يستخدم دانيال وفريقه أدوات متنوعة تشمل كاميرا محمولة وأخرى طائرة، وجهاز تسجيل ولوحة "ويجا"، وذلك لالتقاط الأشباح ومحاولة مواجهتها.
التقط مجموعة من صائدي الأشباح عبر كاميراتهم صوراً مرعبة لأشباح داخل قصر “بن لان هول” القوطي الذي شُيد في القرن السابع عشر، ويقع شمال ويلز شرق بريطانيا خلال زيارتهم له الليلة الماضية.
ويظهر في الصور مخلوق على شكل صبي صغير أسود يحدق من أحد نوافذ الدرجة الثانية للقصر القوطي، بينما تُظهر صورة أخرى في ساحة المنزل ملامح وجه شبحي لفتاة صغيرة، مع عينين وأنف وفم واضحة للعيان، وشعر منسدل للأكتاف.
ويقول قائد المجموعة، دانيال موس (26 عاماً)، إنه وفريقه تحققوا من المباني المسكونة بالأشباح شمال غرب وشمال ويلز لمدة عامين، وأن القصر القوطي معروف عنه أنه مسكون بالأشباح، مبيناً أنهم يحاولون فك غموض الأشباح في القصر باستخدام أدواتهم الخاصة.
ويستخدم دانيال وفريقه أدوات متنوعة تشمل كاميرا محمولة وأخرى طائرة، وجهاز تسجيل ولوحة “ويجا”، وذلك لالتقاط الأشباح ومحاولة مواجهتها، مؤكداً رغبتهم الشديدة في التوصل إلى تفسير علمي لكشف الغموض عن الخوارق.
ويؤكد شهود عيان سماعهم أصواتًا غريبة في الغرف الفارغة، وصوت صرخات طفل يبكي داخل القصر، ورؤيتهم لظلال غريبة وسط الظلام بين الفينة والأخرى، ويقول دانيال إنّ القصر القوطي من أكثر المواقع غموضا لديهم.
وبحسب الأسطورة، فإنّ قبو القصر كان مخصصًا للسجناء، وهو ما تسبب في ظهور الأشباح بداخله.
