في طقوس احتفالية غريبة، سار المئات من الرجال في تايلندا وهم يغرسون المسامير الحادة والسيوف والسكاكين الضخمة والأسلحة الحادة الأخرى في وجوههم.
ويقام هذا المهرجان سنوياً في جزيرة بوكيت، حيث يمتنع المحتفلون عن تناول اللحوم خلال الشهر القمري التاسع من التقويم الصيني، ويحاول المحتفلون أيضاً دعوة الأرواح لمشاركتهم هذه الطقوس الغريبة بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ويعتقد المحتفلون أن الامتناع عن تناول اللحوم أو ممارسة الجنس يساعدهم للحصول على الصحة الجيدة وراحة البال.
وتظهر الصور الملتقطة من المهرجان الذي يستمر لمدة 9 أيام، مشاهد مرعبة للمحتفلين وهم يدخلون أدوات حادة من خلال شفاههم وخدودهم بل وآذانهم، ويتنافسون على إدخال أكبر عدد من السكاكين والمسامير داخل جلودهم.
من المرجح أن تكون طقوس مهرجان هولي النباتي بدأت للمرة الأولى في أوائل القرن التاسع عشر، ويسود الاعتقاد بأن ثقب الجسم بالأدوات الحادثة يساعد في التخلص من الأرواح الشريرة.