الجمعة، 23 أكتوبر 2015

اغتصاب فتاة عربية في دبي بعد وقوفها أمام ملهى ليلي مغلق


بعد قضائهما ساعات طويلة في المناطق المحيطة بملهى ليلي للبحث عن احدى الفتيات، تمكّن شابّان خلجيان من إيجاد فتاة “مخمورة” تقف بجانب باب الملهى، حيث طلب أحدهما التوقف فوراً وترجلا ثم أمسكا بيديها إلى أن ركبت السيارة فاصطحباها إلى منطقة صحراوية وتناوبا على اغتصابها ثم تركاها عارية ليلاً، وفقاً لما أشارت إليه جلسة الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي.


وتضمّنت الجلسة محاكمة المتهمين بتهمة مواقعة إمرأة عربية في بداية عقدها الرابع من العمر بالإكراه، بعد أن استغلا حالتها وهي ثملة، واصطحباها في مركبتهما من أمام أحد الفنادق إلى منطقة صحراوية، بعيدة عن أعين الناس، وتناوبا على اغتصابها تحت التهديد بسكين، قبل أن تتمكن من الهرب منهما عارية، طالبة النجدة من السائقين المارين على الشارع العام القريب من منطقة الواقعة.

وأشارت التحقيقات الخاصة بالنيابة العامة لصحيفة “البيان”، إلى أن المجني عليها توجهت منتصف ليل الحادثة إلى ملهى ليلي خاص بأحد الفنادق في منطقة الشندغة، وهناك احتست المشروبات الكحولية حتى ثملت، ثم غادرت المكان بسيارة أجرة بعد نحو ساعتين ونصف، وتوجهت إلى ملهى فندق ثانٍ في شارع الشيخ زايد لمقابلة صديقتها، لكنها وجدته مغلقاً، فغادرته ووقفت على الشارع العام بانتظار سيارة أجرة تنقلها إلى مسكنها.

واستناداً إلى أقوال المجني عليها، أنه بينما كانت تنتظر سيارة الأجرة أمام الفندق، حضر إليها المتهمان، وأمسكا يديها واصطحابها إلى مركبتهما بحكم أنها كانت ثملة، ثم سلكا بها شارع دبي العين، حتى وصلا إلى منطقة رملية مظلمة، وهناك تناوبا على اغتصابها بالإكراه تحت التهديد بقتلها ودفنها إذا لم تمكنهما من مواقعتها، فوافقت على ذلك رغماً عنها.

ومن الجدير بالذكر، أن المتهمين حاولا نقل المجني عليها إلى عزبة أحدهما، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لأن المركبة التي كانت معهما تعطلت، فانشغل أحدهما بتشغيلها بينما استمر الآخر في اغتصابها، إلى أن تمكنت من سحب السكين من جيب “المغتصب الأخير” وقفزت من الصندوق الخلفي للمركبة، وهربت باتجاه الشارع العام، لكنهما لحقا بها، وفلتت منهما بعدما طعنت أحدهما في يده ثم توارت خلف الأشجار المزروعة على حدود المنطقة، مستغلة انشغالهما بالبحث عن مركبتهما.

وتمكنت بعدها المجني عليها من الهرب عبر اجتياز الشبك الحديدي الذي يفصل المنطقة الرملية عن الشارع العام، بأن زحفت أسفله، وانتظرت نحو 10 دقائق في المكان، إلى أن نجحت في إيقاف إحدى سيارات النقل التي كان يستقلها آسيويان، سترا عليها بقميص أحدهما، وأوصلاها إلى مسكنها في منطقة النهدة، قبل أن تبلغ الشرطة في اليوم التالي بما حصل معها.