السبت، 1 يوليو 2017

إصبعا غاليليو وعينا أينشتاين المقدسة! 5 آثار بشرية لا تُقدَّر بثمن

اعتبر البعض ما تبقى من الإنسان آثاراً مقدسة ذات أهمية كبيرة على مر العصور، لكن توجد أيضاً آثار علمانية عجيبة جداً؛ مثل عيني أينشتاين وقضيب نابليون.


مهما كانت أفكارك حول موضوع الحياة بعد الموت، فعلى الأرجح أنك لا تريد أن يُعرَض جزء من جسمك للبيع على شبكات الإنترنت بعد وفاتك.

وقد قُدمت شكوى ضد وجود بقايا عظام تعود لقديس كاثوليكي في القائمة على موقع المزاد العلني منذ فترة قصيرة، بعد ذلك طُرحت من جديدٍ إشكالية اعتبار البقايا الجسدية للإنسان بعد الموت آثاراً مقدسة.

فالتجارةُ في البقايا الجسدية للأشخاص المشهورين ليست شيئاً جديداً، فكان يتم الذهاب إليهم طوال القرون الماضية للدعاء في حضورهم وبأسمائِهم، أو لمس مقامهم أو رؤية رفاتهم، بحسب تقرير للنسخة التركية من BBC.

واليوم، توجد أسنان بوذا في معبد بسريلانكا، وتوجد شعرات من لحية النبي محمد في قصر توبكابي بإسطنبول، ويُعتقد أن الحبل السُّري للنبي عيسى موجود في كاتدرائية بروما؛ إذ يذهب عدد كبير من الناس لرؤية هذا.

ويوجد العديد ممن يهتمون بالرفات كآثار مقدسة ولا يولون اهتماماً بالنواحي الدينية، فيما يلي نتعرف على رفات 5 من هذه الشخصيات التاريخية، بحسب BBC.

1- أصابع غاليليو

شهدت إيطاليا واحدة من الاجتماعات الأكثر إثارة للاهتمام في تاريخ الملتقى الثقافي في يونيو/حزيران 2010؛ إذ تم شراء أصبعي الإبهام والوسطى لغاليليو غاليلي، وهو واحد من علماء الفلك في عصر النهضة، من قِبل متحف تاريخ العلوم بفلورنسا، ووضعتا بجانب الأصابع والأسنان المعروضة في المتحف.

كانت قد سُرقت أصابعه وفقراته وأسنانه في أثناء نقل جثته من قبر إلى آخر عام 1737م، ويتم عرض هذا الرفات مع اختراع التلسكوب جنباً إلى جنب.

ويجذب رفات غاليليو الزوار من أنحاء كثيرة في العالم، والذي أضاف معلومات حول الفضاء أكثر بكثير من العلماء الذين سبقوه.