الخميس، 30 مارس 2017

على طريقة ريا و سكينة.. سفاحة لبنان في قبضة الامن

عانت منطقتا جبيل وكسروان في لبنان في الفترة الأخيرة من موجة من القتل والسرقة ومحاولات القتل، ليتبين في وقتٍ لاحق أنّ السفاحة هي سيّدة لبنانية تدعى سلوانا. ب.


وفي التفاصيل، فإنّ عدد ضحايا سلوانا لا يحصى ولا يعد، كما أنّها اعتمدت أسلوب السفاحتين "ريا وسكينة" الشهيرتين، في اصطياد الضحايا.

هذا وكانت السفاحة تدخل الى بيوت الناس بحجة بيع الملابس، والإستفسار عن شقق للإيجار، وتطلب من صاحب البيت فنجان قهوة بهدف التبصير، ثمّ تطلب كوباً من المياه، وتدسّ في هذا الوقت السم في فنجان ضحيتها.

وما ان تفقد الضحية وعيها، تهمّ السفاحة بسرقة المجوهرات والمال الموجودة بحوذتها وفي المنزل.

حيث كانت المجرمة دسّت السم في فنجان زخيا.ض، الذي وجد مقتولاً في شقته في عام 2010، إضافةً الى عدد من السيدات اللواتي كنّ على وشك الموت "عددهنّ 3"، وضحايا فقدوا الوعي، وصل عددهم الى الـ20.

وبعد التحقق من البصمات، وملاحقة سلوانا، تمكّنت عناصر مكتب الحوادث من إلقاء القبض عليها، واعترفت بجرائمها، وبيعها المجوهرات لمحل في سد البوشرية غُرّم صاحبه بحكم "جنحة".

وقد أصدر رئيس المحكمة هنري خوري حكم الإعدام بحقها، ليخفّف الى الأشغال الشاقة المؤبّدة.