الجمعة، 3 فبراير 2017

شاهد .. مصنوعة في ألمانيا ومكسوَّة بالذهب.. لأول مرة أبواب إلكترونية "شفافة" في المسجد الحرام


انتهى القائمون على مشروع توسعة الحرم من تركيب الأبواب الزجاجية الإلكترونية داخل محيط المسجد الحرام، وأظهرت الصور تصاميمها ذات النقوش المختلفة، والمكسوة بالذهب الخالص.


الأبواب التي صُنعت في ألمانيا تربط بين مباني التوسعة الجديدة والمباني المطلة على صحن المطاف بالحرم.

وتؤمن هذه الأبواب الاتصال البصري للمعتمرين والزوار ابالكعبةا لمشرفة، وكان قد نشر الصور حساب مشاريع السعودية .

محمد حسن باتي، مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام صرَّح للصحف السعودية أن الهدف من هذه الأبواب إدارة الحشود خلال أوقات الازدحام، وتنظيمها في الدخول والخروج من التوسعة الثالثة إلى صحن المطاف.

واعتُمدت هذه التوسعة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لتشمل الحرم المكي بقدرة استيعاب مليوني مصلٍّ، والساحة الخارجية ومنطقة الخدمات على مساحة 750 ألف متر مربع.

وتشمل التوسعة زيادة اتساع الساحات وإقامة 63 برجاً فندقياً عند نهايتها، وتوسعة صحن المطاف عبر هدم التوسعة العثمانية السابقة، وتوسعة الحرم من 3 جهات، بالإضافة إلى تعلية أدوار الحرم بمقدار 4 أدوار كمرحلة أولى.

منها إنشاء برج الساعة الأكبر في العالم لشهر مارس/آذار 2008 ، حيث أعلن آنذاك أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الأمر الذي صدر عن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز بإنشاء ساعة مكة في أعلى البرج الخامس من مشروع وقف الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، متعهداً بأن فترة إنشائه لن تتجاوز 6 سنوات.

وتعتبر "أبراج البيت" وبرج الساعة ضمن ثاني أعلى ناطحة سحاب في العالم عند اكتمالها في نهاية 2011 حيث يبلغ ارتفاعها 601 متر، كما يعتبر أضخم برج من حيث المساحة في العالم.

بلغت تكلفة أبراج البيت التي تعتليها الساعة العملاقة 7,5 مليارات ريال بحسب صحيفة المدينة السعودية.

كما صنفت كذلك بأنها أحد أضخم المشاريع المعمارية في العالم، وأكبر مبنى عمراني من حيث المساحة الإجمالية على وجه المعمورة، حيث تتجاوز مساحة أرض المشروع 1.4 مليون متر مربع، ويتكون من 7 أبراج متلاصقة صممت على طراز هندسة العمارة الإسلامية، ويصل ارتفاع البرج الرئيس إلى أكثر من 601 متر، وهو الذي خصص لإقامة فندق، كما تم بناء أعلى ساعة في العالم على برج الفندق وسميت ساعة مكة.