السبت، 7 يناير 2017

حبوب الاعتداء.. احذروها و تعرفوا عليها علمياً


قد يحصل وتكون أنت أو أحد من ذويك عرضة لجريمة ما، فتعال معنا لنقلل من وقوعها، ونتعرف على العقاقير المخدرة المستخدمة في جرائم الاعتداء.


قد تتم إضافة العقاقير المخدرة -بغية اعتداء أو اغتصاب أو سرقة- إلى المشروبات الكحولية أو الغازية (الخالية من الكحول) على حد سواء، وقد تستخدم بجرعات مضاعفة، لكنها تعد خطرة عملياً بامتزاجها مع الكحول، فاتحادهما يعطي تأثيراً مخدراً قد يؤدي إلى الغيبوبة أو الموت.

تأتي هذه العقاقير على شكل مساحيق أو مضغوطات أو سوائل، بلا رائحة أو طعم يميزانها. وبعض الأمثلة عن هذه المخدرات:
* غاما-هيدروكسي بوتيرات (GHL) وغاما-بيترولاكتون (GBL).
* المهدئات مثل: البينزوديازيبينات والروفينول (الاسم الشائع لحبة الاغتصاب الأكثر شهرة والمعروف علمياً بالفلونيترازيبام) والفاليوم.
* الكيتامين.

أغلب هذه الأدوية تعطي مفعولها خلال 15-30 دقيقة، وتدوم أعراضها ساعات عدة، تصل أدناها 12 ساعة وأقصاها 72 ساعة.

على الرغم من أن الأعراض ستتعلق بنوع المخدر الذي سيتناوله الشخص، إلا أن أغلبها تتضمن ما يلي:
* تثبيط عام.
* صعوبة في التركيز والكلام.
* فقدان التوازن وصعوبة الحركة.
* غباش في الرؤية.
* فقدان ذاكرة.
* الشعور بالغضب والتوهان بعد الاستيقاظ.
* عدم الثقة والشعور بالارتياب.
* هلوسة وهذيان.
* غثيان وإعياء.
* فقدان وعي.

ويبقى السؤال:
كيف تبقي نفسك في مأمن من هذه الأدوية؟
غالباً إضافة مخدر إلى مشروبك لن يغير من شكله أو رائحته أو حتى طعمه (إلا أن منها ماتميزه ملوحته)، فإن أحسست بالغرابة أو أنك ثمل على غير العادة، فاطلب المساعدة مباشرة من شخص تثق به.

- الخطوات التالية قد تجعل مشروبك في مأمن من تلك المخدرات:
* ابق مشروبك تحت رقابتك.
* لا تقبل أي مشروب من شخص لا تعرفه.
* استعض عن الكوكتيل بزجاجة لم يتم استعمالها من قبل.
* لا تعط عنوانك لأحد قد تعرفت عليه للتو.
* إن شككت بأمر مشروبك، فلا تشربه.
* قبل أن تخرج، أخبر أحدهم إلى وجهتك ومتى ستكون في بيتك.
* تجنب أخذ معدات باهظة الثمن حتى لا تكون عرضة لللصوص.

- ما ينبغي عليك أن تفعله إن تمت إضافة مخدر إلى مشروبك الذي شربته:
أخبر أحداً تثق به تماماً، سواءً أكان صديقاً مقرباً أو قريباً أو اختصاصياً طبياً أو الشرطة. فمن المهم أن تجري تحاليل دم وبول بأسرع وقت ممكن.
أما إن حدث اعتداء جنسي فيجب أن تجري تحاليل طبية لتحديد أي عدوى منتقلة بالجنس أو إذا كانت المرأة حاملاً.

وتذكر دائماً.. إن كان درهم وقاية خير من قنطار علاج، فدرهم حذر خير من قنطار يا ليت..