الأحد، 9 أكتوبر 2016

ظواهر غريبة حيرت العالم ولم يجد لها الباحثون تفسيراً


طفلان أخضران هبطا من السماء في اسبانيا ولم يعرف أحد سرهما مسجل اشتراه رسام سويدي كان يلتقط أصوات الأموات ومن بينهم هتلر الأسترالي لويس روجرز كان يثبت وجوده في مكانين مختلفين طيور يوغسلافيا وحيواناتها حذرت السكان من الزلزال لكنهم ما استجابوا


القاهرة أحمد الجدي: مازال العالم يقف حائراً امام عدد من الظواهر التي لم يجد لها العلم والعلماء تفسيرا، الغريب أن تلك الظواهر الخارقة ليست أساطير حكاها الأجداد للأحفاد من باب التسلية وإثارة الفضول، بل حقائق دامغة مثبتة في كتب التاريخ وموثقة في حلقات متلفزة وكتب. »السياسة« تنشر 10 من أبرز تلك الظواهر الخارقة المحيرة في العالم على أمل أن يجد العلم حلا أو تفسيرا لها في العام 2016 بعدما فشل في إيجاد تفسير منطقي لها طوال القرون والعقود الماضية، رغم تداولها بشكل كبير في الكثير من الكتب وأبرزها موسوعة أغرب من الخيال التي قدمها الكاتب راجي عنايت. زوار من المريخ الظاهرة الأولى التي حيرت كل إسبانيا العام 1887، وهي ظهور طفلين (ذكر وأنثى) لونهما أخضر خرجا من أحد الكهوف في المنطقة الصخرية الموجودة بقرية بانجوس الشهيرة باهتمامها الشديد بالزراعة. وقد رأهما المزارعون أثناء راحتهم من الحصاد، فاندهشوا من شكل الطفلين ولونهما أخضر، وملابسهما الغريبة كما كانا يتحدثان بلغة غير مفهومة، فقبض عليهما.

فسر الروحانيون الإسبان الأمر في البداية على ان الطفلين من البعد الرابع لهذا العالم، سقطا من خلال دوامة فضائية على حد تعبيرهم، إلا أن التفسير لم يكن منطقيا فتقرر فتح تحقيق في الموضوع على أمل معرفة الحقيقة. قاد التحقيق قس إسباني شهير لم يصل إلى نتيجة بعد استجوابه للشهود ومحاولته الفاشلة لاستجواب الطفلين، وبعدها عاش الطفلان في منزل أحد أبرز ملاك القرية وقاضيها ويدعى »دي كالنو« رافضين كل أنواع الأطعمة لما يقرب من خمسة أيام حتى ضعفا ضعفا شديدا، فجاء الفلاحون بنبات الفاصوليا فأكلاه، ولكن الطفل الذكر مات بسبب وصول ضعفه إلى نقطة لم يتحملها جسده، في حين عاشت الطفلة 5 سنوات بقيت فيها في منزل القاضي »دي كالنوا« وعملت خادمة وتعلمت بعض كلمات اللغة الإسبانية حتى ماتت ودفنت بجوار أخيها، ولا يزال العالم يجهل من أين أتى الطفلان؟، هل من البعد الرابع كما قال بعض الروحانيين أم من كوكب المريخ كما ادعى بعض العلماء؟

مسجل الأشباح الظاهرة الثانية تتمثل في مسجل جديد اشتراه رسام سويدي يدعى »فريدريك يورجنسون » من محل أدوات كهربائية باستوكهولم في إبريل 1960 لتسجيل خواطره وأفكاره التي تأتيه بين الحين والأخر بشأن لوحات جديدة يريد أن يرسمها ويضمها إلى معارضه المستمرة. وبعد فترة عاد الرجل إلى محل الأدوات الكهربائية مطالبا صاحبه بفحص الجهاز بشكل شامل والبحث عن أي شيء غريب أو خطأ فيه وبعد أن تأكد أن المسجل سليم تماما، وليس به أي عيب، كشف لصاحب المتجر ما رآه غريبا في هذا المسجل، وهو إنه يسجل أصوات الموتى وهم يتحدثون، وأسمع الرجل كل ما سجله في الفترة السابقة.

تم اتهام»يورجنسون« في البداية من قبل الإعلام السويدي بأنه مجنون أو راغب في الشهرة من خلال اصطناع أن مسجله الصوتي على اتصال بعالم الموتى، فزاره عدد من الخبراء للتأكد من عدم وجود أي تقنيات يستخدمها لصناعة تلك الأصوات، وبعد التأكد من هذا الأمر بدأ الوافدون إلى بيته يكثرون من وسائل الإعلام لسماع تسجيلاته الغريبة التي كان أبرزها تسجيل للرئيس أدولف هتلر وهو يعتذر عن بعض أعماله الإجرامية في الحرب العالمية الثانية، وبعد عمل دراسات على الصوت، وجد أن الصوت الموجود في التسجيل مطابق بنسبة 100 في المئة لصوت هتلر.

استمر الرسام السويدي في تسجيل أصوات الموتى حتى مات، وسجل من خلال جهاز تسجيله الغريب ما يقرب من 80 شريطاً لما يقرب من 140 شخصية مختلفة، أشهرهم الرئيس الألماني أدولف هتلر، والقائد الفرنسي نابليون بونابرت، والسياسي الألماني الشهير بسمارك، وإيفا براون عشيقة هتلر، بجانب القاتل الأميركي الشهير كاريل تشيسمان، وكالعادة لم يجد العلم تفسيرا منطقيا لتلك الظاهرة الخارقة والغريبة،ولا يزال المسجل حتى الآن موجودا في السويد ولكن يبدو أنه توقف عن العمل بعد وفاة صاحبه.

المتنقل الأسترالي من ضمن الظواهر الخارقة التي حيرت العالم واحدة كان بطلها وسيطاً روحياً استرالياً يدعى لويس روجرز، تصدر اسمه مانشيتات الصحافة العالمية العام 1937 بعد أن نجح في التواجد بمكانين مختلفين في العالم يفصل بينهما 500 ميل في آن واحد، والمكانان هما على التحديد سيدني وملبورن.

بدأت القصة عندما ذاع صيت وسيط روحي في أستراليا، ينجح في استحضار الأرواح للتحدث مع أهلها وأصدقائها وتطمئنهم على أحوالهم في عالم الموتى، بدأ كثير من السيدات التعامل مع هذا الوسيط حسن المظهر وصغير السن للتحدث مع أزواجهن وأبائهن وأجدادهن، حتى فجرت سيدتان إحداهما من سيدني والأخرى من ملبورن مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكدتا على إنهم قابلتا هذا الوسيط الروحي في نفس اليوم ونفس الساعة في مكانين مختلفين، الأمر الذي نقلته الصحافة، وبدأ الجميع يريد أن يعرف حقيقة الخدعة التي ينفذها هذا الوسيط الروحي الاسترالي الذي أصبح من أشهر الشخصيات في العالم.

اقترح مارتن سبنسر مدير معهد فكتوريا للبحوث الروحية على روجرز الخضوع للاختبارات من أجل كشف خدعته الخاصة بالتواجد في مكانين مختلفين في نفس الوقت، ونجح بالفعل في اقناعه، وأخضعه للاختبارات التي أكدت على أن تواجد روجرز في مكانين مختلفين ليس خدعة بل حقيقة دامغة، حيث ظهر الوسيط الروحي الاسترالي في سيدني وملبورن في آن واحد، وأثناء وجوده في غرفة الباحث الاسترالي سبنسر في ملبورن، تحدث إليه من سيدني وقال له كلمة السر التي اتفقا عليها من أجل تأكيد الظهور في مكانين متفرقين. رفض روجرز الإفصاح عن سره هذا الذي لم ينجح العلم حتى الآن في اكتشافه، ومات الوسيط الروحي الاسترالي الخارق العام 1942 أثناء خدمته ضمن الجيش الاسترالي في أوروبا.

الحاسة السادسة إنها الحاسة السادسة، هذا كان تفسير العلماء لظاهرة خارقة جديدة اجتاحت مدينة سكوبيا اليوغسلافية فجر يوم 26 يوليو العام 1963 عندما هاجت حيوانات المدينة وتعالت أصواتها وحاولت جميعها الهرب من حديقة الحيوانات، وفك قيودها في المنازل للخروج من المدينة بشكل هيستيري لم يستطع أهالي المدينة تفسيره ومعرفة سبب هذا الجنون الذي يصل إلى حد السعار.

وبعد ساعات قليلة من هذا الجنون والأصوات العالية للطيور والحيوانات، وهروب أسراب من الحمام والعصافير، ومجموعات من القطط والكلاب خارج المدينة، هدأت الحيوانات الحبيسة فجأة وكأنها استسلمت لفشلها في كسر قيودها، وما هي إلا دقائق حتى ضرب المدينة زلزال لم تشهد الأرض مثيل له حتى الآن، أسفر عن انهيار 80 في المئة من بنية مدينة سكوبيا، ومقتل ما يقرب من 1000 شخص وإصابة 2000 آخرين، وتشريد 120 ألف يوغسلافي جراء هذا الزلزال المدمر الذي تنبأت به الحيوانات والطيور، ولم يستجب سكان المدينة لتحذيراتها إلا عائلة واحدة تدعى عائلة نيكولا مارينكو التي استيقظت فجر الزلزال على أصوات عصافيرها الحبيسة وهي تصرخ وترتطم بقفصها محاولة الخروج حتى ماتت، فقررت الأسرة ترك المنزل فورا إلى سهل قريب منها في استشعار منها بالخطر أنجاها من الموت.

فسر البعض ما فعلته الطيور والحيوانات في مدينة سكوبيا اليوغسلافية على إنها حاسة سادسة تمتلكها تلك الكائنات إلا أن التفسير العلمي لما حدث ليس له وجود حتى الآن.

الويلزي الغائب شهدت احتفالات الكريسماس العام 1909 في ويلز حادثة غريبة انضمت لقائمة الظواهر الخارقة والمحيرة في العالم، حيث أبلغت احدى الأسر عن باختطاف نجلها الصغير، ليس من خلال عصابة متخصصة في اختطاف الأطفال، وليس من خلال شخص مجنون يهوى العبث بالأطفال، بل من خلال فضائيين سحبوا نجلهم إلى السماء، هكذا قالوا للشرطة الويلزية آنذاك وهو ما أكدته الشرطة نفسها بعد انتهاء التحقيقات.

بدأت القصة أثناء احتفال عائلة توماس مجتمعة في بيت العائلة بأعياد الكريسماس بحضور عدد من الأصدقاء وفي أجواء عائلية جميلة، تفاجأ الجميع بفراغ الدلو المخصص للماء، فعرض الطفل أوليفر توماس ابن الـ 11 عاماً ملأه من البئر، وهو ما رحبت به الأسرة، وبعد خروج الطفل بدقائق قليلة سمعت العائلة صراخه وهو يقول »النجدة، النجدة، إنهم يأخذوني«، فخرج الجميع يبحثون عما يهدد الصبي فلم يجدوه، ولكن صوته هو الوحيد الآتي من السماء، اجتهدت الأسرة في البحث عن صغيرها المختطف، وحاولوا تقفي أثره في هذا الصقيع، فوجدوا أثار أقدامه توقفت عند البئر الذي ذهب ليملأ منه الماء، وبعدها توقف الأثر وكأن الطفل فعلا تم سحبه إلى أعلى.

حققت الشرطة الويلزية في هذه الواقعة لفترة طويلة، وانتهى تقريرها إلى أن الطفل أوليفر توماس فعليا تم سحبه إلى أعلى دون أي تفسير لعملية اختفائه، ومنذ العام 1909 حتى الآن لم يعد الطفل لأسرته، وظل غيابه لغزا.

ملك القمار من الظواهر التي لم يجد لها العلم والعلماء التفسير ظاهرة التحكم بالأجسام المتحركة التي امتلكها جون روبرتسون الذي تحول ما بين ليلة وضحاها من فقير معدم لا يجد وظيفة ثابتة يكسب منها رزقه إلى رجل يملك المال الوفير.

بدأت القصة العام 1925 في بلجيكا عندما اكتشف روبرتسون امتلاكه قدرة التحكم في الأجسام المتحركة أثناء عبثه ببعض النرد المستخدم في القمار، حيث علم أنه يستطيع أن يحصل على الرقم الذي يريده بمجرد التفكير فيه، وفور تأكده من قدرته تلك، باع كل ما يملكه واشترى ملابس فاخرة وتذكرة قطار إلى فرنسا حيث بدأ يستخدم قدرته في الحصول على المال الوفير من خلال صالات القمار الفاخرة في فرنسا.

كسب في أول لياليه مع اللعبة 100 فرنك ثم استمر في اللعب شهوراً طويلة حتى تخطت أرباحه 100 ألف فرنك وهو مبلغ كبير جدا في تلك الفترة.وبعد أن ذاع صيت جون روبرتسون وأصبح ظاهرة في عالم القمار لم يجد لها أحد تفسيراً، قرر أن يقامر مرة أخيرة بعد تحد من إحدى الصالات المتخصصة في القمار لقدراته، ووقتها تخلت عنه قدراته وخسر كل ما ربحه وسط دهشة الجميع، ليعود فقيرا معدما كما كان، ويموت في أحد المستشفيات الخيرية.كيف كان يتحكم جون روبرتسون بالأجسام المتحركة؟ لم يجاوب أحداً حتى الآن.

الطائرة الملعونة لا يزال لغز الطائرة الكندية »الكونستليشنأ.ه.ي.م -4« محيرا فلم تقم تلك الطائرة برحلة واحدة مرت بسلام طوال فترة وجودها بالمطار وحتى تدميرها بالكامل بالقرب من مطار شيكاغو في 10 يوليو العام 1949 مسفرة عن مقتل طاقم الطائرة بالكامل و9 من الركاب.

بدأت الطائرة المذكورة تتحول إلى طائرة ملعونة يخشاها كل طيار في العام 1947 عندما توفى قائدها ارثر لويس أثناء احدى الرحلات دون أسباب واضحة بعد أن حدثت تغييرات كبيرة في الطائرة أثناء إقلاعه ثم انتهاء تلك التغييرات بوفاته وسط دهشة من زملائه وخوف أيضا. وبعد تلك الحادثة وبعد فترة قصيرة من حجز الطائرة في المطار تم إطلاقها مجددا كي تقوم بالرحلات المختلفة، وتولى قيادة الطائرة وقتها طيار جديد يدعى بوب نورمان كان يؤمن بشدة بفكرة أن تلك الطائرة ملعونة فعلا وسوف تتسبب في مقتله آجلا أم عاجلا، لذلك حرص في أول رحلاته عليها بفحص كل محركاتها والتأكد تماما أنها سليمة 100 في المئة، واستمر هذا الفحص 6 ساعات قبل أن تنطلق الطائرة من مطار جاندر بجزيرة نيوفوندلاند.وما أن ارتفعت قليلا حتى احترق أحد المحركات في ظروف غامضة، وبمهارة طاقم الطائرة تم تدارك الموقف الذي لحقه موقف آخر أكثر رعبا وهو اقتراب الطائرة من الاصطدام بمبنى ضخم وعدم استجابتها لكل محاولات الطاقم في منعها من الاصطدام إلا قبل الكارثة بلحظات حيث نجح الطاقم في إبعادها عن المبنى والعودة بها إلى المطار وبالفعل هبطت الطائرة بسلام، ولم يستدل فريق الصيانة عن سبب هذا التحول الغريب الذي يحدث للطائرة ما أن تصعد إلى السماء.

ذكر القرآن الكريم احدى المعجزات الإلهية التي اختص بها الله عز وجل نبيه موسى عليه السلام، وهي شق البحر والمرور بالمؤمنين منه ثم إغراق جيش فرعون بالكامل في مشهد مهيب.مكن الله سيدنا موسى قدرة التحكم بالماء فبمجرد أن ضرب بعصاه البحر بأمر من الله، انشق إلى شقين، مر بينهما موسى عليه السلام وأنصاره ثم التحم مرة أخرى ليغرق فرعون وجنوده، تلك المعجزة النادرة التي مر عليها ألاف السنين تكررت في الحرب العالمية الأولى مرة أخرى وفقا لرواية ضابط جو إنكليزي أسقطت القوات الألمانية طائرته على شاطئ بحر الشمال في هولندا، فأصيب أثناء هبوطه ليقع في البحر مبتعدا عن الشاطئ 4 أميال.

لم يكن هذا الضابط المدعو نورمان فرانسيس يعرف العوم ، لذلك تأكد من موته غرقا فور سقوطه في البحر وابتعاده عن مظلته إلا أنه نجا من خلال سيره طوال تلك المسافة في البحر على حاجز رملي جعل الماء يصل إلى ركبته فقط ليصل بذلك إلى الشاطئ سالما، ومنه إلى منزل أحد الهولنديين لإنقاذه، وهو ما تم فعلا.

المفاجأة كانت بعد أكثر من 20 عاما عندما قرر الضابط الإنكليزي العودة إلى هذا الشاطئ الغريب لاسترجاع ذكريات نجاته، حيث فوجئ بعدم وجود حواجز رملية فيه، وتأكد أن عمقه كبير جدا بل تيقن أنه لم يكن يوجد حاجز رملي أصلا في هذا الشاطئ وفقا لتأكيدات السكان القدامى لتلك المنطقة، الأمر الذي جعله يتيقن إنه سار على الماء لمسافة 4 أميال، وتذكر وقتها الصوت الذي سمعه عند سقوطه في الماء ووجوده ما بين حالة الوعي والـلا وعي والذي كان يقول له وقتها »لا تقلق ستنجو«.

كتب »فرانسيس« تجربته تلك، وحاول جاهدا حل هذا اللغز، ومعرفة كيف سار على الماء، فاستأجر القوارب، وطاف في الشاطئ بها على أمل الوصول إلى إجابة، ولكنه لم يجدها، ليضم تجربته تلك ضمن الظواهر الخارقة الذي فشل العالم في إيجاد حل لها.

حلم أنقذ الإنكليز من الظواهر الخارقة التي تعتبر كلمة السر في نجاة الإنكليز من بطش الألمان القوي في الحرب العالمية الأولى العام 1914، حلم لأحد الممرضات التي كرست حياتها لخدمة الجرحى، هذه السيدة لم تتأخر في إرسال رسالة إلى قائد البحرية البريطانية متشيل جيبسون، تحكي له عن حلم رأته خاصاً بالبحرية الإنكليزية وبالتحديد في النقطة الأهم لها في اسكتلندا هو جسر فورث الذي يوصل الإمدادات العسكرية للجنود والضباط.

حلمت تلك السيدة في الربع الأخير من العام 1914 بحيطان تحمل قلاع تقترب من جسر فورث الاسكتلندي الستراتيجي، فأرسلت الحلم الى »جيبسون« الذي أخذ الحلم محمل الجد خوفا من أن تلجأ ألمانيا إلى غواصاتها لإغراق هذا الجسر ومن ثم قطع كل سبل إمداد الجيش الإنكليزي والتحالف الخاص به.

وبالفعل أعطى قائد البحرية البريطانية أوامره بتحصين السد من خلال بناء عدد من الحواجز الخرسانية خوفا من أي اعتداء محتمل، وفي 17 أكتوبر من العام ضربت غواصات ألمانية السد، لكن الحواجز منعتهم من إلحاق أي أذى به، وصدق حلم الممرضة وسط فرح وذهول متشيل جيبسون الذي استجاب لناقوس الخطر الذي جاءه من السماء عبر ظاهرة خارقة جديدة لا تفسر لها من أجل إنقاذ بلاده من خسائر فادحة كانت قريبة للغاية.

لعنة الفراعنة الظاهرة العاشرة التي فشل العلم في إيجاد أي تفسير لها منذ قرون طويلة حتى الآن، هي لعنة الفراعنة التي لاحقت كل من يوقظ ملوك الفراعنة من سباتهم العميق أي موتهم من خلال فتح مقابرهم.تعتبر الواقعة الأبرز في تلك اللعنة هي التي روتها »جوديثبيكل« السيدة الإنكليزية التي حضرت بنفسها اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون مع فريق بحثي كبير، حيث تؤكد السيدة على مقتل كل الفريق البحثي بالكامل الذي بلغ عدده 11 شخصا خلال 10 سنوات من اكتشاف المقبرة في ظروف غامضة جدا أو بطريقة وحشية للغاية ليس لها أي تفسير منطقي. نجت بيكل من الموت بالطريقة الوحشية التي مات عليها أصدقاؤها لكنها عانت على مدار 40 سنة مما أطلق عليه لعنة الفراعنة، ففور وصولها إلى إنكلترا من تلك الرحلة أصيب والداها بمرض خطير ونادر وماتا سويا، ثم سرق اللصوص سيارتها المفضلة، وبعدها سرقت مجوهراتها بالكامل، وبدأت حياتها تتخبط حتى القت كل ما حصلت عليه من مقبرة توت عنخ أمون في النهر.

وبعد 5 سنوات من الحظ الجيد وفي ذكرى زيارتها للقاهرة لحضور اكتشاف المقبرة، تحولت حياتها إلى جحيم من جديد، حيث مات أقاربها، واحترق منزلها بالكامل إلا صورة توت عنخ أمون.

تكررت القصص كثيرا المتعلقة بلعنة الفراعنة وحتى الآن لم يجد العالم حلا وتفسيرا لتلك الظاهرة الخارقة.

يقول الفلكي أحمد شاهين عن تلك الظواهر الخارقة الغريبة: »هذا يؤكد صدق كلامي بأن هناك عالماً آخر لا نراه وبعداً جديداً لم يشهد على وجوده إلا قليل من أبناء الجنس البشري، أنا واحد منهم بفضل الله بعدما رأيت فضائياً وحكيت كواليس حواري القصير معه«. وأضاف في تصريحات خاصة له: »كل تلك الظواهر لها تفسير فلكي سوف أقدمه في دراسة مطولة أثبت فيها وجود العالم الآخر، وأكشف بعض كواليسه الخفية«. وقال الشيخ محمد محروس الخراشي الداعية الإسلامية عن تلك الظواهر الخارقة: باختصار شديد ودون التطرق لتفاسير لتلك الأمور غير الطبيعية والخارقة فان للكون اسراراً لا يعلمها إلا رب الأسرار، فقد تكون القصص حقيقية، وقد يوجد قصص أكثر منها غرابة لم يعرفها إلا القليل من البشر وفشلوا في إيجاد تفسير لها، وسيفشلون إلا أن يشاء الله.