الأحد، 16 أكتوبر 2016

تغريدة من 100 حرف تكلف صاحبها 100 ألف درهم في دبي


دفع أحد مغردي “تويتر” الثمن غاليا، إثر تغريدة له لم تتجاوز 100 حرف، وكلفته 100 ألف درهم اضطر إلى دفعها لروائي، مقابل سحب الأخير شكواه التي قدمها إلى النيابة العامة في دبي في دولة الإمارات.


وتضمنت التغريدة، لصاحبها وهو من جنسية خليجية، شتمًا بحق روائي من موطنه واثنين من أقاربه المُتوفّيين.

وتعود الواقعة -وفقا لصحيفة “الإمارات اليوم”- إلى رمضان الماضي، عندما فوجئ الروائي بتغريدة نشرها شخص على موقع “تويتر” تضمنت شتائم وازدراء بحقه وحق جده وشقيقه المُتوفّيين، وبعد أن أبقى المغرد تغريدته مدة 10 دقائق عاد وحذفها. لكن الروائي قدم لائحة بالواقعة إلى النيابة العامة التي أحالتها إلى الشرطة.

وقال محامي الروائي محمد الحمادي للصحيفة إنه فور تلقي المغرد اتصالا من الشرطة يفيده بوجود بلاغ ضده، قام بنشر اعتذار للروائي على “تويتر” غير أن الأخير أصر على المضي قدمًا بالقضية كونها مست أفرادا من عائلته ولم تعد تخصه وحده، وبعد وساطات وتدخلات عائلية من قبل المغرّد، وافق المشتكي على التنازل عن البلاغ بشرط دفع المغرد مبلغ 100 ألف درهم عن إساءته وقام الروائي بتخصيصها للمساهمة في بناء مسجد كصدقة عن روح المُتوفيين.

وأضاف الحمادي أن المغرد ظن أن مسحه التغريدة بعد 10 دقائق من نشرها سيعفيه من المساءلة القانونية، غير أنه فوجئ بالشكوى المقدمة من قبل الروائي، مشيرًا إلى أنّ المغرد لم يتوقع أن تؤدي به تغريدة إلى الحبس أو دفع غرامة تقدر بـ250 ألف درهم أو كليهما معا، في حال أدانته المحكمة، وهو ما دفعه للتوسط لحل المشكلة بشكل ودي.