السبت، 26 ديسمبر 2015

تعرفوا على قضية «نساء المتعة» الكوريات اللواتي أجبرن على الترفيه عن الجنود اليابانيين

اليابان كانت تجبر كوريات على العمل في بيوت دعارة مخصصة للترفيه عن الجنود اليابانيين.


قالت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الخميس إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيزور كوريا الجنوبية الشهر الجاري لمحاولة تسوية قضية “نساء المتعة” اللاتي تعرضن للاستغلال الجنسي أثناء الحرب العالمية الثانية.


وتشهد العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان توترا منذ فترة طويلة بسبب ما تراه كوريا عزوفا من زعماء اليابان عن التكفير عن ماضي بلادهم الوحشي بما في ذلك الاعتراف الكامل بدور اليابان في إجبار كوريات على العمل في بيوت دعارة كانت مخصصة للترفيه عن الجنود اليابانيين.

لكن العلاقات بدأت تتحسن منذ لقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي الشهر الماضي.

واتفق الزعيمان في أول محادثات رسمية بينهما على تسريع المفاوضات الرامية لتسوية هذه القضية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية  إنه لا يمكنه التعليق الآن على تقرير الإذاعة اليابانية.

وخلال منتدى إعلامي يوم الأربعاء قال وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج-سي إن المفاوضين يبذلون قصارى جهدهم لحل المشكلة في المستقبل القريب.

وقال: "نحن نكرس وقتا طويلا للوصول لتسوية تقبلها الضحايا ويفهمها المجتمع الدولي".

ويأتي التقرير حول زيارة كيشيدا بعد تبرئة محكمة في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي صحفيا يابانيا من تهمة التشهير بالرئيسة باك في قضية كانت تهدد باشتعال الموقف بين البلدين.