السبت، 25 أبريل 2015

شاهد.. حقيقة سر الجزائري الغامض صاحب الجلابية!

كشف المصور الفوتوغرافي الجزائري أحمد بدر الدين، سر الرجل المتخفي في الجلابية، والذي يجوب المدن الجزائرية منذ سنتين لا يرى منه إلا وجهه، وتعدّ الجلابية من الملابس التقليدية الجزائرية القديمة.


ونقل موقع "فرانس 24" عن "بدر الدين" قوله: "هذا الرجل يلفّ جسمه بجلابية (ثوب فضفاض ويطلق عليه بالعامية الجزائرية الجلابة) لا يرى منه إلا وجهه، ويجوب المدن الجزائرية منذ سنتين ويسكن المدن القديمة والأسواق الشعبية والمباني المهجورة.

ويضيف "بدر الدين": "بدأت المشروع لأن الجلابية رمز التراث الجزائري، فقد كانت في الماضي دليل العقل والرصانة يلبسها الفقهاء والعلماء".

وتابع: "تعتبر رمز المقاومة؛ لأن المجاهدين كانوا يلبسونها إبّان الاحتلال الفرنسي، كانوا يستخدمونها للتخفي ولاتقاء البرد، وتمثل الجلابية قيم الجزائر، ولكن منذ ذلك الوقت تطورت الأذواق فيما يخص الملابس، وأصبح الذوق الغربي هو السائد، وتغيرت حتى نظرة الناس لها، فأصبحت موضة قديمة، وأصبح كل من يلبسها اليوم يُنظر إليه على أنه "فلاح" أو معتوه أو في أسوأ الأحوال إرهابي، لذلك قررت أن أطلق في نهاية 2012 هذا المشروع؛ لكي أحكي حكاية رجل نبذه المجتمع ويهيم على وجهه في الشوارع والقرى بالجزائر؛ بحثاً عن هويته الضائعة.

وأحمد بدر الدين (26 سنة)، مصور فوتوغرافي يعيش في مستغانم غرب الجزائر، وهو يجمع على صفحته عبر "فيس بوك" "صور الرجل صاحب الجلابية" ولديه 2000 متابع.