الخميس، 10 أغسطس 2017

على المسرح.. دسَّ يده وأمسك بمؤخرة نجمة البوب تيلور سويفت من تحت الفستان أثناء التصوير !

يعتزم الفريق القانوني للمغنية الأمريكية الشهيرة، تايلور سويفت، استكمال استجواب المنسق الموسيقي ديفيد مولر، اليوم الأربعاء، فيما يتعلق باتهامه بالتحرش الجنسي بها أثناء وقوفهما معا للتصوير قبل 4 سنوات.


ونفى مولر هذا الاتهام بشدة بعد أدائه القسم أمام المحكمة.

وأدلى مولر الذي يتم فصله من عمله في محطة (كيه.واي.جي.أو-إف.إم) الإذاعية بمدينة دنفر بشهادته، أمس الثلاثاء، حول ما حدث مع سويفت، وقال إن “اتصالا جسديا عارضا حدث مع المغنية وإنه ربما لمس ذراعها أو جذعها”.

لكنه أصر على أن نواياه بريئة ولم يقصد أي سلوك غير لائق وأنه ضحية لاتهامات باطلة “كلفتني مهنتي وشغفي ومصدر دخلي”.

وقال مولر (55 عاما) من على منصة الشهادة أمام المحكمة: “أريد أن أبرئ ساحتي… إنها تجربة مهينة أن تتهم بشيء على هذا القدر من الوضاعة”.

وسعى “جيه. دوجلاس بولدريدج”، محامي سويفت، أمس الأربعاء، إلى تصوير مولر على أنه شخص انتهازي اعتدى على موكلته ويريد الآن “أن تدفع الضحية الثمن”.

وتتعلق القضية بمزاعم أوردتها سويفت (27 عاما) بأن “مولر” دس يده وأمسك بمؤخرتها من تحت الثوب الذي كانت ترتديه أثناء وقوفهما للتصوير قبل حفلتها في مدينة دنفر في يونيو/حزيران 2013.

وقالت سويفت في شهادتها: “لم تكن (الواقعة) من قبيل الصدفة وكانت متعمدة تماما ولم أكن قط متأكدة من شيء في حياتي إلى هذا الحد”.

وردا على سؤال عما إذا كان أمسك بمؤخرة سويفت أكد مولر: “لا.. لم أفعل”.

وقال “جابرييل مكفارلاند”، محامي مولر، أمس الثلاثاء، إن التحرش تصرف خاطئ وغير لائق لكن “الاتهام الزور خاطئ وغير لائق بنفس القدر”.