الاثنين، 5 يونيو 2017

تفاصيل صادمة: جراح المشاهير و أشهر جراح تجميل في لبنان يتسبب بوفاة امرأة اردنية و يفر الى قبرص

بدأت حادثة وفاة إمرأة أردنية في مستشفى لبناني مشهور تأخذ منحنيات سياسية  قبل ساعات من الإعلان عن تشييع جثمان  الضحية وهي الأردنية فرح قصاب التي فقدت حياتها بعد عملية “تجميلية لشفط الدهون” على يد أشهر طبيب لبناني في هذا المجال.


 السفارة الأردنية في بيروت دخلت على خطوط المسألة بصفة رسمية وحررت مذكرة تطالب بها بالتحقيق بالحادثة وتسليمها وثائق  الطب الشرعي اللبناني فيما قررت وزارة الصحة اللبنانية إغلاق المستشفى الشهير الذي يديره جراح التجميل الشهير  الدكتور نادر صعب.

 وفقا لتقارير إعلامية بعد ظهر السبت دفعت المراة الأردنية وهي أم لطفلين مبلغا لا يقل عن 50 الف دولار لقاء  عملية شفط دهون  من الواضح انها لم تنجح خصوصا وانها توفيت بسبب الحاجة لغرفة إنعاش مؤهلة غير متوفرة في المشفى اليه.
 مراسلات دبلوماسية ورسمية حول هذه القضية بدأت السبت بين الخارجية الأردنية ووزارة الصحة اللبنانية على مستوى حكومة البلدين  فيما اعلنت عائلة المتوفاة ان مراسيم تشييع جنازتها ستبدأ مساء السبت.

وكشف طبيب أردني  صديق لعائلة  قصاب عن تفاصيل مثيرة رافقت هذه القضية.
 واعلن الدكتور اديب صالح المقرب من عائلة قصاب ان  المرأة المتوفاة ذهبت لبيروت لإجراء عملية تجميل بسيطة لكن الدكتور صعب وهو طبيب المشاهير وكبار النجوم اقنعها بإستثمار الفرصة وإجراء عملية شفط شاملة للدهون من عدة مناطق في جسدها مقابل مبلغ مالي وهو ما ادى للمشكلة.

 الدكتور صالح ابلغ صحيفة عمون المحلية بان الطبيب اللبناني الشهير وبعد صدور قرار من وزارة الصحة اللبنانية بإغلاق مشفاه هرب من بيروت ولجأ إلى قبرص.
 القضاء اللبناني بدأ بإعداد ملف قضائي حول الحادثة التي يعتقد أن التحقيق فيها سيؤدي لمصاعب في طريق معالجات التجميل اللبنانية التي تستقطب المشاهير والأثرياء في المنطقة العربية.

 القضية تابعها الرأي العام بكثافة في عمان وبيروت وأصبحت قضية رأي عام ونتائج تشريح الجثة والطب الشرعي لم تظهر بعد.