الاثنين، 15 مايو 2017

لماذا تذهب الفتيات إلى دورة المياه في مجموعات.. إجابة السرّ الذي حيّر الملايين!

هناك الكثير من الأمور التي تثير فضول الرجال ليتعرفوا عليها عن عالم النساء، ومنها مثلاً سؤال: لماذا تذهب السيدات إلى المرحاض معاً؟ يا لهم من رجال فضوليين بشكلٍ غريب! لكن على أي حال دعنا نشرح السبب في هذا الموضوع.


ولأن تلك العادة مترسخة منذ قرون مضت، دعنا نتوقع السبب الذي كان يدفعنا - نحن السيدات - إلى مرافقة بعضنا إلى الحمّام، وهو أننا كنا نريد أن نحمي أنفسنا في ذلك الوقت من الحيوانات المفترسة البرية، حينما لم تكن فكرة المرحاض قد اختُرِعَت بعدُ، فيما كان الناس يقضون حاجاتهم في الخلاء في الغابة.

وعودة إلى الوقت الراهن، تعتبر دورة المياه بمثابة "غرفة عمليات" للتكتيك للمعارك النسائية، وربما تنقصها فقط لوحات توضيحية وألواح كتابة وأقلام، لجمع الأدلة حول المشتبه فيهم في مشكلةٍ ما، وتسجيل خطط الانتقام! أو هكذا تعتبر كاتبة المقال على موقع Juleblogt.De الألماني.

فبمجرد أن تغلق الفتيات باب المرحاض تبدأ عملية تبادل المعلومات بين الأطراف المعنية، "هل رأيتِ فلاناً كيف كان ينظر إليكِ"، "هل شاهدتِ ما فعلته تلك الفتاة مع صديقتنا فلانة"، أو التكتيك لأفضل خطة للتخلص من فلان، وحوارات كهذه تدور بين أدوات التنظيف ومناديل المرحاض!

وعندما يتعلق الأمر بالرجال، فلا مكان أفضل من الحمام للتلهف، والحزن، وحتى السب فيهم من الحمام، وكي يكون ختام هذا الحديث مِسكاً، تلتقط الفتيات "سيلفي الحمام" في مرآة دورة المياه.

إذ تعتبر الفتيات الحمام المكان الوحيد المناسب في الحفلات للحديث بملء فيهن عما لفت انتباههن في هذا الحفل، فلا يستطعن مواصلة اليوم قبل هذا الإجراء، بحسب التدوينة التي نشرتها النسخة الألمانية لـ"هاف بوست".

إذاً، هل فَهِمَ الرجالُ الأمرَ وأَشبعوا فضولهم؟ ذهاب الفتيات للحمام ليس لتعديل "المكياج" أو إضافة "روج" بدلاً من الذي التصق بكوب الماء وبهت، أو التأكد من ضبط تسريحة شعرهن، بل قد يكون اسمكم ذكر في خطة من التي تدور داخل أروقة دورات المياه.