السبت، 20 مايو 2017

اكتشفها الان.. 11 كائناً خرافياً مرعباً كتبت عنها الحضارات القديمة.. منها عربيَّان

تمتلك الشعوب في ذاكرتها الكثير من الأساطير والحكايات، ومن ضمنها وحوش وكائنات متخيلة تتضمن حكاياتها الكثير من الدمويّة.


هذه الكائنات الأسطورية تلاشى حضورها الآن، إلا أنها مازالت حاضرة في الذاكرة الشعبية وفي مختلف الفنون والآداب. فيما يلي نتعرف على أشهر هذه الوحوش والكائنات المرعبة.

1-سيريبروس

ينتمي سيريبورس للميثولوجيا اليونانية، وهو عبارة عن كلب بعدة رؤوس، والمسؤول عن حراسة بوابة العالم السفلي الموجودة في نهاية نهر "ستيكس"، سيريبروس هو نتيجة تزاوج بين "إيشيدينا" "التايفون"، وعادة ما يمثل بثلاثة رؤوس مخيفة.

أما ذنبه فهو عبارة عن ثعبان، إلى جانب عدد من الأفاعي التي تندفع من أماكن مختلفة من جسمه، إلا أن هرقل تمكن من ترويضه وإلقاء القبض عليه كجزء من مهامه الاثنتي عشرة.

2- الساكيوباس "الميثولوجيا اليونانية"

تنتشر الساكيبواس في العديد من المعتقدات الشعبيّة، وخصوصاً في العصور الوسطى في أوروبا، وهي إحدى العفريتات التي تظهر في الأحلام.

بالرغم من اختلاف شكلها، إلا أن خطورتها تكمن بأنها تأخذ شكل امرأة فاتنة تظهر في أحلام الرجال كي تغويهم عبر أفعال جنسية، ثم تقوم بسرقة أرواحهم للأبد، وقد يؤدي التورط معها بأفعال جنسية إلى المرض والجنون وأحياناً الموت.

3- الغيلان

تتغذى الغيلان على لحوم الجثث الميتة، وأشكالها عادة ما تبدو مشوهة ومبالغة بها، إذ تستخدم الغيلان مخالبها الطويلة كي تحفر في الأرض وتستخرج الجثث الميتة، وعادة ما تتغذى الغيلان على الجثث الميتة المتواجدة في أرض المعركة بعد انتهائها.

الأساطير المعاصرة تقول أنها أيضاً تكتسب ذكريات وبعض خصائص الأشخاص الذين تلتهم جثثهم، كما كان لها حضور في ألف ليلة وليلة في قصة سيدي نعمان حيث كانت تسرق القبور.

4- ليستريغونانيز "الميثولوجيا اليونانية"

تحضر هذه الكائنات في الأوديسا من تأليف هوميروس، وهي عمالقة قبيحة الشكل تقتات على لحوم البشر، ويقال أن هذه العمالقة كانت تعيش على جزيرة لاموس، حيث التهمت المستكشفين الثلاثة الذين أرسلهم لتفقد أحوال المدينة.

5- الديبوك "الميثولوجيا اليهودية"

هذه الكائنات هي النسخة اليهودية من العفاريت، فهي كائنات تتسلل إلى أرواح الناس الطيبين، وتسبب الدمار لهم ولمن حولهم.

هذه الكائنات هي أرواح محطمة ولا تستطيع أن تعيش لوحدها، بعكس الكائنات الأخرى ليس لهذه المخلوقات شكل محدد، لكن يمكن ملاحظتها حين تتسلل إلى جسد أحدهم.

6- ناتشهرير "الميثولوجيا الجرمانية"

عادة ما تشتهر الأساطير الجرمانية بوجود مصاصي الدماء، لكن على سبيل التغيير، هناك كائن آخر، وهو مزيج بين مصاص الدماء والغول.

و"ناتشهرير"، هو عبارة عن وحش يستيقظ من قبره كي يلتهم من حوله، كما بإمكانه اجتذاب ضحاياه، عبر قرع أجراس الكنيسة بطريقة تجعل كل من يسمعها يموت، أو بأن يجعلك تلمس ظله بحيث تموت دون أن تدري ماذا حدث.

7- خومبابا "المثولوجيا السومريّة"

يحضر هذا الوحش في ملحمة جلجامش، وهو المسؤول عن تدمير العديد من المدن وقتل الآلاف، إلى أن تمكن جلجامش وأنكيدو من قتله. هذا الوحش هو حقيقةً إله، أرسلته الآلهة إنانا ليقتل جلجامش لأنه رفض الزواج منها.

8- إيتشنيومون "ميثولوجيا العصور الوسطى"

يقال أن هذا الكائن هو العدو الحقيقي للتنين، بوصفه قادراً بذكائه وحنكته على قتل التنين، لكن كيف؟
يقوم هذا الكائن بتغطية نفسه بالتراب والزحف إلى داخل التنين أثناء هجومه على قريةٍ ما، وذلك عبر فتحة أنفه، ويقوم بتمزيقه من الداخل.

9- ستريغوي "الميثولوجيا الرومانيّة"

يشابه هذا الكائن دراكولا، إلا أن هذا الوحش مشهور بأنه يأتي من وراء القبور ليمتص دماء الأحياء، إذ هو قادر أيضاً على أن يكون خفياً ويتحول إلى أي شكل حيوانيّ، وهو أخطر من مصاصي الدماء لصعوبة قتله والإمساك به.

10- نمر وير "الميثولوجيا الصينيّة"

يشبه هذا الكائن الرجل المستذئب، إلا أنه رجل مستنمر، ولكي يكون الشخص كذلك، فهو جزء من سلالة ملعونة تنتقل لعنة النمر بينهم من جيل إلى جيل، أو على أحدهم أن يثير غضب إحدى الأرواح القديمة، أو مجرد كونه قتل من قبل نمر.

11- السيدة البيضاء

بالرغم من أنها ليست وحشاً إلا أن السيدة البيضاء خطيرة بما فيه الكفاية، إذ تقوم بإغواء الرجال الذين يحاولون قطع جسر ما، وإن قام أحدهم بقطع الجسر الذي هي عليه، ستدعوه للرقص معها، إن قبل فلن تؤذيه، وإن رفض، فإما سترميه من أعلى الجسر، أو ستدعو الغربان والقطط والعفاريت الصغيرة بتعذيبه ثم قتله.