الأربعاء، 26 أبريل 2017

لا تتعجب هناك الكثيرون يؤمنون بها.. نظرية الارض المجوفة ستذهلكم

لا تتعجب...هناك أعداد محترمة تؤمن بهذه النظرية....تري أن هذه سخافة؟؟..حسنا سأخبرك كيف ان الأمر جدير بالإهتمام حقا فإن بعض العلماء يعتقدون بتلك النظرية....وهي أن الكرة الأرضية مجوفة من الداخل.


بل وتوجد حياة متطورة في باطن الأرض....حسنا هذا ما كان يؤمن به أشخاص كالنازيون...وعلي رأسهم قائدهم "أدولف هتلر" فقد كان يؤمن بصحة تلك النظرية....وحتي الآن...هناك من العلماء والجماعات ممن يؤمنون بها....فقد كان أول من تحدث عن هذه النظرية من المعاصرين هو الفلكي الإنجليزي "إدموند هالي"...وهو من إكتشف مذنب ((هالي))...حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي للأرض أن هناك ثلاثة طبقات من الأرض تحت طبقة الأرض الأولي الأصلية التي يعيش عليها الكائنات الأرضية.

ولكل طبقة مجالها الجوي الخاص بها وقد ذكر "هالي" أن هذه الطبقات عامرة بالسكان وبالحياة....وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي الامع المضئ...وقد تحدث القدماء عن تلك النظرية...ولا سيما قدماء المصريين و سكان أميركا الجنوبية الأصليين.....وقد إعتقد بعض العلماء أن هناك بوابات تصل بين العالمين داخل وخارج سطح الكوكب...تقبع إحدي تلك البوابة أسفل هرم ((خوفو)) في مصر.....وكذلك في القطب الشمالي.

.ثم ظهر العالم الرياضي السويسري "ليونارد يولر" الذي طور نظرية الطبقات تلك....وجعلها طبقة واحدة مجوفة...يعيش البشر والكائنات التي تعيش معه علي ظهر الكوكب...بينما تعيش حضارات أخري لا يعلم الإنسان عنها شئ في باطن الأرض بواسطة شمس يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسط الأرض ((مركز الأرض)).

وتلك النظرية قد تقودنا إلي نظرية أخري أكثر غرابة وجنونا...وهي نظرية الأرض المقعرة....فطبقا لتلك النظرية...فإن البشر والكائنات الحية الأرضية تعيش علي السطح الداخلي للأرض في الأصل...إن كنت تفهم ما أعنيه.

وأن الكون محتوي داخل الأرض وليس خارجها كما يعتقد....إن العديد من علماء ألمانيا كتبو عن هذا الأمر...وقد كان "أدولف هتلر" مؤمنا بتلك النظرية حيث أنه أرسل أحد العلماء لجزيرة يعتقد أنها تقع مواجهة لبريطانيا طبقا لتلك النظرية طبعا.

وأمره بوضع تليسكوب مزود بكاميرا وموجه عموديا للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمة و التجسس عليها.......و هناكأحد علماء الرياضيات قد وضع عدة دراسات عن نموذج للأرض المقعرة هو الأقرب للواقعية بعض الشئ...اخذا في الحساب قياسات الجاذبية وخطوط الضوء...وحسب نظريته فإن الضوء ينطلق في مسارات دائرية وليس في خطوط مستقيمة....مما يجعل سكان الأرض يرون كوكبهم بشكل كروي عند تصويرها من الأعلي.

وتقل سرعة الضوء كلما اقترب من منتصف الكون حتي تصل سرعته إلي الصفر عند منتصف الكون....كما أن أطوال الأجسام تقل كلما ارتفعت لأعلي باتجاه مركز الكون....الجدير بالملاحظة...أن الفهم الشائع الحالي للكون يفترض بأن الأرض ما هي إلا كرة صغيرة تافهة لا يمكن مقارنتها بالسماء ولا بالنجوم ولا المجرات ولا الكواكب الأخري....أما نظرية الأرض المقعرة فتفترض أن الأرض ليست أقل من كل هذا.

فهناك من التفسيرات ما هو من الغرابة ولكنه جدير بالإهتمام حتما....فإن العلم البشري يؤكد بأن الأرض كرة مصمتة تتكون من طبقات صخرية....فإن ذلك التفسير يقول بأن بين تلك الطبقات ما يشبه بوابة صغيرة تنفتح علي عالم كبير....حيث أن السماء تنفتح علي مجرات و من ثم كواكب....وكذلك الكوكب كل كوكب يحتوي علي كون بداخله والكون يحتوي كونا أصغر وهكذا إلي مالا نهاية....إن هوليوود لم تترك لكم شيئا...فإن الفيلم الأمريكي men in black قد تطرق لهذا الأمر بعض الشئ...حيث أن كرة صغيرة كانت تحتوي كونا بداخلها...كذلك فيلم ورواية journey to the center of the earth فقد صور حضارات بأكملها تقبع داخل جوف الأرض.

هكذا هو الأمر بالنسبة لطبقات الأرض أيضا...كل هذه النظريات تفسر قصة الطفلين الأخضرين...وجمجمة ستار تشايلد..هل تحدثت عنهم من قبل؟؟ ذكروني أن أفعل.

أما بما يتعلق بأصحاب المنهج الديني في التفكير...فأعتقد ان بعض الأديان يدعم فكرها هذه النظرية....هنالك تفسير ديني لا بأس به.....ذكروني أن أخبركم به أيضا فقد صارت ذاكرتي ضعيفة....بقي أن نقول بأن البشر كما يبدو فإن العلم الذي لديهم لا يكاد يعادل قطرة في محيط...فما تعلمونه عن كونك أيها الآدميون لا يذكر...لا شئ...لا وجود له......لا شئ متيقن منه حتي الآن....كل شئ قد لا يكون حقيقي...وقد يكون مختلفا عما تراه في الحقيقة....و من يدري...أنت قد لا تكون أنت في النهاية