الأربعاء، 22 مارس 2017

عملية تجميل في دمشق تودي بحياة شابة العشرين من عمرها

توفيت يوم الاحد الماضي الشابة “مايا زيدان” اثر خطأ طبي بعد عملية جراحية  خططت لأن تقوم بها هنا في بلدها لشدة حبها بسورية رغم انها تعيش في رومانيا مع عائلتها منذ زمن طويل ووالديها طبيبين.


الضحية مايا ورغم انها كانت في صحة جيدة جداً ولم تكن بحاجة للعملية الا انها دفعت حياتها ثمناً للدعايات الترويجية التي جذبتها إلى قدرها في دمشق لتكون ضحية أهمال وخطأ طبي قاتل.

وفي التفاصيل ..

تواصلت مايا وهي في رومانيا مع الدكتور “أ . ح” وهو طبيب تنظير في دمشق وقامت بالسؤال عن إجراءات عملية تحويل مسار المعدة التي أرادت إجراءها في دمشق، وقام الدكتور بطمأنتها بأن العملية سهلة وستستغرق عدة ساعات فقط وبعدها ستذهب مباشرة إلى المنزل.

اقتنعت الشابة بإجراء العملية وقامت بالسفر إلى دمشق لهذا الغرض، وباشرت الضحية عمليتها الجراحية في أحدى مشافي دمشق مع الطبيب “أ . ح”ولكن الأمر لم يكن على مايرام، فلم تستطع الشابة الخروج من المشفى إلا بعد 5 أيام وبسبب آلام في المعدة، حيث اتصلت بالدكتور “أ”

وطلب منها العودة إلى المشفى، وقرر اجراء عملية ثانية ليتبين إصابتها بانسداد معوي (عقد المصران)، وبعد عمل جراحي ثالث تبين أصابتها بالتهاب في الرئتين أدى لاحقاً لوفاتها في 12-3-2017 .

انتهت هنا حياة الشابة وانتهت أحلامها،

وفي حديث مع والد الضحية وهو طبيب أيضاً أشار إلى “أنه سيعمل جاهداً على تحويل الدكتور الذي أجرى العملية لابنته إلى القضاء لأنه عار على أطباء سورية”، بعد أن رفضت الشابة الضحية العمل الجراحي في أوروبا وفضلت إجراءها في سورية على أيدي أطباء سوريين!.

في حين أشار نقيب أطباء سورية “عبد القادر حسن” إلى أن نقابة الأطباء تستقبل الشكاوي من قبل المرضى بحق الأطباء الذين أرتكبوا أخطاء طبية معهم، ويتم تشكيل لجنة قضائية لمتابعة الشكوى.

وفي تصريح الحسن  قال إنه “يوجد في سورية عدد كبير من الأطباء الذين يمارسون مهنة الجراحة التجميلية دون الإشارة إلى الجهة التي تقدم شهادة ممارسة هذه المهنة”.