الأحد، 26 فبراير 2017

تعرفوا على معتقدات الفراعنة الجنسية المقززة



تجلب كلمة "الفراعنة" للذهن، صورًا للكنوز النادرة، والبنيان الشاهق، والرجال الأقوياء، والابتكارات المعمارية الذكية، إلا أنكم على بعد أنملة من تغيير هذه الصورة، وذلك بعد نشر موقع "ليست فيرس" البريطاني مجموعة من الحقائق عن  معتقداتهم "مقززة"، والتي قد تغيِّر نظرتك لإحدى أقدم الحضارات البشرية.

اختبارات الخصوبة

يضع الطبيب فصًّا من الثوم أو بصلةً بداخل مهبل المرأة، ويقوم بشم أنفاسها في الصباح، فإذا اشتم رائحة الثوم فذلك يعني أنها خصبة، إذ كان الفراعنة يعتقدون أن كل فتحة بجسد المرأة متصلة بالأخرى، فشَمّ رائحة الثوم يعني أن المجرى سالك، وبإمكانها أن تلد.

وسائل تحديد النسل

بعض الخلطات الخاصة بمنع الحمل اعتمدت على خلط أوراق الشجر بروث التمساح وغرس ذلك الخليط داخل جسم المرأة، أما الرجال فكان عليهم فرك عصير البصل بأجزاء من أعضائهم الذكرية.

حيض الرجال

انتشار العديد من الأمراض في زمن الفراعنة ومنها البلهارسيا والتي تتسبب بخروج دم مع البول والبراز، لذلك كانوا يعتقدون أن الرجال يحيضون كالنساء، وكان الأمر محببًا للدلالة على خصوبة الرجل.

توت عنخ آمون دُفن بقضيب منتصب

وجد العالم هوارد كارتر قضيب مومياء الملك توت عنخ آمون منتصبًا، وهو الوحيد الذي وجد على هذه الحالة، و من المرجَّح أن المحنطين وضعوه، ليدل على سيادة الملك وقوته وانتصاره حتى بعد الموت.

اغتصاب الموتى

اعتاد الفراعنة ترك جثث النساء الجميلات تتحلل لمدة 4 أو 5 أيام، وذلك بسبب الخوف عليهن من أن يتم اغتصابهن من قبل المحنِّطين بعد الموت.

التحرش

تحدّث المؤرِّخ اليونانيُّ هيروديت أن الفراعنة حين يتجمعون في الاحتفالات الدينية كانوا يتهكمون على النساء وينزعون ملابسهن في طريقهم عبر المدن.