الجمعة، 3 فبراير 2017

لاجئة سورية و هولندي.. حملت منه وأجهضت ثم قدمت بلاغاً ضده.. ماذا حكمت المحكمة ؟


برأ قاض ألماني مديراً سابقاً لمركز لجوء في ألمانيا من تهمة اغتصاب لاجئة سورية، مشيراً إلى أن هناك علاقة حميمة بين الاثنين.


ووفق ما ذكرت وسائل إعلام هولندية وألمانية، فقد حكم القاضي على الهولندي (51 عاماً) بالسجن لتسعة أشهر جراء إساءة استخدام منصبه، وإقامته لعلاقة مع أحد ساكني المركز، وهي اللاجئة السورية (22 عاماً).

وكانت الشرطة ألقت القبض في آب من العام الماضي على الخمسيني في بلدة “ميشيده” بولاية شمال الراين فستفاليا، بتهمة اغتصاب اللاجئة السورية 4 مرات.

وكانت رواية الرجل والفتاة لمجريات ما حصل متناقضة، ما صعب البت في القضية.

وكان المدير قد عرض على الفتاة السورية مساعدتها في تقديم طلب الحصول على شقة خاصة بعد خروجها من المأوى، على أن تسكن معه في منزله ببلدة “ميشيده” إلى أن يتم ذلك.

وبقيت الفتاة في منزل المدير من شهر كانون الثاني حتى آذار الماضيان (2016)، الفترة التي شهدت حالات الاغتصاب.

ونفى الرجل التهم الموجهة إليه مؤكداً أن العلاقات الجنسية بينه وبين الفتاة السورية تمت بالتراضي بين الطرفين، وأن الفتاة حملت (منه وفق ما أكدت الفحوصات) وأجهضت نتيجة مشاكل صحية.

وبعد عملية الإجهاض، قدمت الفتاة بلاغاً ضد الرجل للسلطات الألمانية متهمة إياه بالاغتصاب، ليتم القبض عليه وإيداعه السجن الاحتياطي.

وأشار القاضي إلى أن ما حصل بين الهولندي والسورية لم يكن اغتصاباً، بل كانت علاقة حميمة بين الطرفين، وقد تم إثبات ذلك من خلال محادثات “واتس آب” بينهما.