السبت، 11 فبراير 2017

3 قوانين للحب، تعرف عليهم قبل بدء الفالنتاين!


إن فكرة الحب بمستواه الأولي و الأساسي يعني القبول، فأولئك الذين يحبونك يتقبلونك كما أنت، ثم يتوقعون منك أن تدرك قبولهم لك بالرغم من نقائصك وخطائك وكل ما تعتبره غير مقبول في نفسك وهم يعلمون أنك غير كامل وتحتاج إلى التطور أكثر مما أنت عليه الآن. ولكن عدم كمالك لا يمنعهم من تقبلك، فالحب يمنحك القبول غير المشروط.


على الرغم من أن الحب يقوم على مجموعة من المشاعر والأحاسيس إلا أنه يخضع فعلاً لمجموعة من القوانين، ولا تعمل القوانين على "تقييد" الحب الذي هو في الواقع قائم على حرية المشاعر التي لا يمكن أن تقيد إلا أن هذه القوانين في الواقع تساعد على تعميق مشاعر الحب مع من نحب وتساعدنا على "فهم" الحب بالشكل الصحيح.

وتساعد هذه القوانين كل شخصين على تقوية مشاعر الحب بينهما والمحافظة عليها بالإضافة إلى أنها تساعد على دم المشاعر الإيجابية والتي بدورها تقوي الطرفان لمواجهة صعوبات الحياة بتفاؤل وحيوية.

القانون الأول: قل للشخص الذي تحب أنك تحبه.

أول قانون من قوانين الحب هو أن تخبر الشخص الذي تحبه أنك فعلاً تحبه وتردد له عبارة "أحبك".

وينبغي ألا تكون بخيلاً في التعبير عن عواطفك لمن تحب.

ولكن من الضروري أن تعني هذه العبارة عندما تقولها حيث من الخطأ أن تقول للطرف الآخر أنك تحبه من دون أن تحمل أي مشاعر له.

وينبغي أن تقال عبارة "أنا أحبك" بحميمية فهناك فرق بين طريقة قول عبارة "صباح الخير" وعبارة "أحبك"؛ فمن المؤكد أن العبارة الثانية يجب أن تحمل مشاعر أعمق.

القانون الثاني: الشريك ينبغي أن يكون "أعز أصدقائك".

لكي تكون علاقة الحب بين الشريكين قوية إلى حد ما تستطيع مواجهة مصاعب الحياة فإنه من الضروري أن يكون الزوجان من "أعز الأصدقاء".

وكما تحب أن تخبر صديقك العزيز بالأمور التي تزعجك وتجد عنده الأذن المصغية والمشورة السليمة فإنك يجب أن تحاول التعامل مع زوجك بذات الطريقة.

وكما تجد نفسك تطلق النكات مع الأصدقاء وتضحك وتخبرهم عن الأمور التي تسعدك فإنك يجب أن تفعل نفس الشيء مع الشريك.

وهناك بعض الأزواج الذين يتفاعلون مع الأصدقاء بطريقة تختلف عن تلك التي يتعاملون فيها مع الشريك.

إذ يمكن أن تجد بعض الأزواج المرحين مع الأصدقاء إلا أنهم عكس ذلك في المنزل مع الشريك.

ويرجع هؤلاء الأزواج السبب إلى أنهم مضطرون لرسم الابتسامة مع الأصدقاء وان يكونوا مرحين بحسب الأتيكيت الاجتماعي الذي يفرض نفسه إلا أنهم في المنزل يستطيعون أن يكونوا على طبيعتهم.

ولكن من لا يتمتع بالروح المرحة لا يستطيع أن يصطنعها دائماً أمام أصدقائه.

أي أن الشريك "السعيد" أمام الأصدقاء فقط و"النكد" في المنزل يستطيع أن يكون مرحاً في المنزل أيضاً إلا أنه يمكن أن يعاني من وجود مشكلة في علاقته الزوجية.

ويتطلب إنجاح العلاقة الزوجية أن يعبر كل طرف عن مشاعره بصدق للطرف الآخر وأن يفصح عن الأمور التي تزعجه والأمور التي تعجبه في شراكته الزوجية.

القانون الثالث: الإبتعاد قليلاً يقوي علاقة الحب.

يمكن للبعد عن الطرف الآخر أن يساعد على تقوية العلاقة بين الطرفين ويساعد على تعزيز مشاعر الحب.

أي أن الطرفان يكونان بحاجة لأن يجلسا قليلاً مع نفسهما للتعرف على سير العلاقة بشكل موضوعي أكثر.

ولكن يجب أن يكون البعد لفترة قليلة وألا يطول ففي حال طالت مدة البعد بين الطرفين الذين يحبان بعضهما البعض فإنه يمكن أن يكون له رد فعل عكسي تماماً.