السبت، 28 يناير 2017

بالصور: على أنغام أم كلثوم.. إيلي صعب يبهر باريس بهذه الأزياء


عرض مصمم الأزياء اللبناني العالمي، إيلي صعب، مجموعة تصميماته لموسم ربيع عام 2017 في باريس مساء الأربعاء 25 من يناير/ كانون الثاني، في عرض شديد الفخامة، عادةً ما يجذب عاشقات الموضة من الممثلات والشخصيات العامة الشهيرة الباحثة عن الأناقة.


وإذا كان للعرض عنوان غير معلن فهو "مصر"، فبحسب مجلة Vogue فإن أهم ما ميّز مجموعة ربيع 2017 كان التصاميم التي استوحاها صعب من مصر ونيلها وحضارتها الفرعونية، التي تجّلت في المجوهرات التي زينت العارضات إلى جانب الأقمشة المطرزة باليد، وتظهر فيها المراكب الشراعية الشبيهة بتلك التي تجري في النيل.

كما سيطرت النقوش الشرقية على الأقمشة المصنوعة يدوياً، والمطرزة بخيوط ذهبية وفضية وأحجار مرصعة، صَنعت أجمل فساتين مخصصة فقط للسهرة في هذه المجموعة المميزة.

وبحسب Vogue فإن مصر مثّلت الحقبة الذهبية للثقافة العربية في القرن العشرين الماضي للمصمم المقيم في بيروت.

وقال صعب لموقع Vogue الإلكتروني إن الناس في تلك الحقبة الزمنية: "كانوا يستطيعون التعبير عن أنفسهم ومواهبهم في المسرح والفن والصحافة والموسيقى والسينما، مما حول مصر إلى وجهة لكل العرب، التي سمحت لثقافتهم بالانتشار"، حسب تعبيره.

وفي محاولة منه لإجلال دور مصر الريادي، قام المصمم بتطريز تصاميم مستوحاة من أشجار النخل التي تنتشر في محافظة دمياط التي يحمل أحد فرعي الدلتا اسمها، كما استخدمت أنغام لأغاني أم كلثوم ضمن الخلفية الموسيقية للعرض.

أحد أجمل الفساتين المصنوع من الحرير احتوى على 5 آلاف قطعة مرصعة، و1000 قطعة كريستال، وقضى 10 مساعدين للمصمم ومنهم خياطون ومحترفين لفن التطريز 140 ساعة للعمل على ذيله فقط، أما الفستان فاستغرق العمل عليه 3 أسابيع لإنهائه.

وبحسب محرر المجلة الذي حضر العرض، فإن اختيار صعب للون القماش المشابه للون الجسم جعل الفستان يبدو وكأنه تلاشى أمام الحاضرين، لتبدو المراكب والغيوم والأمواج كأنها حقيقة.