الأربعاء، 11 يناير 2017

5 بقاع في الأرض يحظر على البشر الاقتراب منها.. لماذا؟



قد يبدو أنه يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده حول العالم، ما دمت تمتلك الرغبة والمال الكافي لهذه الرحلة، لكن هناك بعض الأماكن على كوكب الأرض، يحظر على السياح دخولها.

وقام موقع “برايت سايد”، بعمل قائمة بأشهر هذه الأماكن الغامضة، التي يُمنع السياح من الاقتراب منها أو دخولها..

جزيرة سرتسي


سبب منع السياح من زيارتها، هو القيام بأبحاث علمية على هذه الجزيرة.

في العام 1963 اندلع في أيسلندا بركان من تحت المياه، وخلال وقت قصير نشأت جزيرة جديدة نتيجة لهذا الثوران البركاني، بلغت مساحتها 2.7 كيلومتر مربع، وقد جذبت هذه الجزيرة انتباه العلماء من مختلف أنحاء العالم، إذ إنها تعد مثالاً غير عادي، على نشأة الجزر وبداية حياة جديدة، وقد تم تخصيص هذه الجزيرة للأبحاث العلمية فقط، ويحظر على السياح الاقتراب منها.

جزيرة الثعبان


سبب منع السياح من زيارتها، هو احتوائها على أعداد كبيرة من الثعابين السامة.

تقع جزيرة الثعبان على بعد 35 كم من ساحل البرازيل، وعلى الرغم من الطبيعة الخلابة للجزيرة، إلا أن من يحاول القيام برحلة إليها لا بد وأن يخاطر بحياته، نظرًا لأنها تعجّ بالثعابين السامة، ولذا تحظر السلطات البرازيلية، اقتراب السياح منها.

شمال جزيرة سينتينل


سبب منع السياحة من دخولها هو عدوان سكانها الأصليين، تجاه الغرباء.

وتعد هذه الجزيرة، إحدى جزر أندمان الهندية، الواقعة على خليج البنغال، ويقطنها مجموعة من السكان الأصليين، الذين يرفضون أي اختلاط مع الحضارة الحديثة، ويفضلون العيش على صيد الأسماك والحياة البدائية.

ونظرا لعدائية هؤلاء السكان تجاه الغرباء، حظرت الحكومة الهندية، الاقتراب من هذه الجزيرة.

ضريح إيسه


سبب منع الزيارة لهذا الضريح، أنه محصور فقط على نخبة من الناس.

يقع هذا الضريح، بالقرب من مدينة إيسه، في وسط البلاد، ويضم العديد من الأضرحة الأخرى، ويحاط الضريح الرئيسي، بسور خشبي عال، ولا يسمح فقط إلا لكبار الكهنة، وأعضاء العائلة الملكية بدخوله، نظرًا لقدسيته الشديدة في الديانة الشنتوية اليابانية.

جزيرة غرينارد


سبب منع السياح من زيارتها، هو اختبار الأسلحة البيولوجية على أرضها.

في عام 1942، اشترت الحكومة البريطانية هذه الجزيرة، من إسكتلندا، لاختبار الأسلحة البيولوجية وخاصة الجمرة الخبيثة، وخلال التجارب تبين أن الجمرة الخبيثة قد لوثت الأرض لفترة طويلة، ما تسبب في وفاة 95% من الحالات المصابة على الجزيرة، وحتى عام 1980، كانت هذه الجزيرة واحدة من أعنف الأماكن على وجه الأرض، وتم الإعلان عن أنها آمنة بحلول العام 1990، لكن العلماء مازالوا يحذرون من وجود بقايا للجمرة الخبيثة هناك، ما يعني عدم صلاحيتها للحياة لمئات السنين.