الاثنين، 11 يناير 2016

انهمرت دموع الرئيس الأميركي باراك أوباما في

انهمرت دموع الرئيس الأميركي باراك أوباما في آخر خطاباته، حزنا على من يقتلون في حوادث إطلاق النار، لتعيد إلى الذاكرة دموع من سبقوه على مقعد الرئاسة ونظرائه الدوليين، الذين لم يتمكنوا من كبح مشاعرهم أمام أعين شعوبهم.


وانفعل أوباما، الثلاثاء، خلال حديثه عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقليا في مدرسة ساندي هوك في ديسمبر 2012. وقال "في كل مرة أفكر بهؤلاء الأطفال أشعر بالغضب"، مطالبا بالتحرك في مسألة مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة.

ولا يعد أوباما الرئيس الأميركي الوحيد الذي غلبته دموعه علنا، إذ بكى الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش خلال تكريمه لذكرى جندي أميركي قتل في العراق، رغم أن بوش هو من شن حربا علنية دولية لإرسال الجنود الأميركيين إلى العراق بحثا عن أسلحة كيماوية لم يعثر عليها أبدا.أما الرئيس الفولاذي، الذي نادرا ما تبدو على وجهه مشاعر فرحة أو حزن، فلاديمير بوتن، فقد خانته دموعه في أكثر من مناسبة.

فخلال إعلانه الفوز في انتخابات الرئاسة عام 2012، بكى الرئيس الروسي أمام الآلاف من مناصريه، كما ذرف الدمع خلال استماعه لأغنية حزينة خلال حفل موسيقي حضره تكريما لذكرى رجال الشرطة الذين قتلوا خلال تأديتهم لعملهم.