الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

274 مليون عملية وصول بتويتر تكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية للأقصى

فاق الزخم الإلكتروني الذي صنعه المشاركون في مبادرة #لأجل_الأقصى الـ 247 مليون عملية وصول بتويتر فقط؛ لنقل معاناة المقدسيين، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية على أولى القبلتين فحسب. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل كوّنوا بذلك صفاً واحداً خلف التصريح الرسمي لخادم الحرمين الشريفين في 18 من سبتمبر الماضي، الذي قال فيه "المسجد الأقصى والقدس خطان أحمران".


وذهب المغردون إلى توظيف مقاطع الفيديو المتعددة بمشاركة دعاة وأكاديميين وإعلاميين سعوديين؛ بهدف التعريف بمكانة المسجد الأقصى، وتجميع أكثر من 12 فيديو يهتم بالتعريف بالقضية الفلسطينية.

وعلى صعيد توثيق الحقائق قدّم المنظمون للمبادرة أكثر من 10 رسوم توضيحية بتقنية الانفواجرافيك، تناولت مختلف الجوانب الإنسانية المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية للقدس والمسجد الأقصى، واعتُمدت فيها إحصاءات لمراكز فلسطينية متخصصة.

ويعد الصدى الواسع الذي حظيت به المبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة دليلاً على مكانة القدس في قلوب السعوديين؛ فالأرقام التي حققتها في منصة تويتر التي انطلقت منها المبادرة تحت وسم #لأجل_الأقصى وصل عدد تغريداتها لأكثر من 80 ألف تغريدة، تناقلها مئات الألوف من المغردين من مختلف مناطق العالم الإسلامي.

وبحسب الإحصائيات والأرقام، فإن حجم العمليات التفاعلية وصل لـ 129 ألف عملية، سطر فيها المغردون معارف ومعلومات تتعلق بالمسجد الأقصى، وصوراً تحكي قصة كفاح المقدسيين ومعاناتهم.

وعلى الجانب الآخر، عكست الإحصائيات التفاعل الكبير مع المبادرة بموقع "فيسبوك"، الذي وصل إلى أكثر من 3 ملايين معرف، بإجمالي تفاعل تجاوز حاجز الـ 100 ألف عملية تفاعلية بين إعجاب وتعليق وإعادة نشر.

ومن جانبه، ذهب أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور علي عمر بادحدح، إلى تأكيد محورية الأقصى، وضرورة توحيد الجهود في سبيل دعم صمود ودفاع المقدسيين عن أولى القبلتين، وتدعيم ذلك بالوسائل العصرية المتاحة.

ووفقاً للمتطوعين، فإن المبادرة تركزت حول التعريف بالمسجد الأقصى، وارتباطه بالحرمين الشريفين، وتثبيت المقدسيين المرابطين على ثراه، عبر تجميع المجتمع الإلكتروني حول هذا الوسم الخاص بالمبادرة في المنصات الاجتماعية المختلفة.