الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

هكذا قتل الشاب اللبناني ابن الـ 17 عاماً والدته "دفاعاً عن الشرف"!


لربما هي ليست الجريمة الأولى التي تحصل في لبنان خلال الأشهر الأخيرة، لكنها قد تكون الأفظع بينهم. فبعد جرائم قتل الزوج لزوجته أمام أبنائهما، وقتل مدمن لرجل أمام زوجته، ودهس امرأة لأخرى على مرأى من الناس، وقتل فتى لطفل بعد خنقه.. هزّت تعلبايا البقاعية ليل أمس (الأربعاء) جريمة مروّعة بطلها مراهق أردى والدته رمياً بالرصاص.


في التفاصيل، أن شاباً مراهقاً لم يكمل الـ 17 عاماً من عمره قتل والدته "فريال" رمياً بالرصاص من مسدس حربي فأرداها على الفور.

وفي وقت تكتمت المصادر الأمنية عن تفاصيل وخلفيات الجريمة، علم "لبنان24" من مصادر ميدانية خاصة أن "عبدالله.أ" مواليد 1999 أقدم على قتل والدته، بعد خلافات عائلية عميقة، وبدافع "الشرف" بعد شكوك حول علاقتها مع رجل آخر وهجر الوالد وترك أولادها الثلاث.

وفي معلومات خاصة لـ"لبنان24" إن "فريال.أ" (وهي من بلدة حوش الرافقة) والتي كان متزوجة من "أحمد.أ"، من المجنسين اللبنانيين وأصله من العرب، مواليد عام 1968 سجل حوش الرافقة، أبلغته بأنها تعيش مع "خضر.م.ع" في منزل واحد، وهو عنصر في الجيش اللبناني من منطقة وادي خالد في الشمال، فانتقلت للعيش معه فترة سنة ونصف، ومن ثم عادت إلى منزل زوجها ولأولادها فترة سنة. وبعد مرور عام عادت لتساكن "خضر.م.ع" من جديد ولمدة 3 أشهر.

وعلى رغم خروج فريال ومساكنتها لرجل آخر وهي على ذمة زوجها، إلا أنه لم يحاول يوماً محاسبتها ولم يقدم يوماً على الطلاق منها.

وكانت فصيلة شتورة قد سطرت برقية إلى قيادة الجيش للاستماع الى إفادة خضر.م.ع بناء لإشارة القضاء المختص.

وفيما فرّ القاتل إلى جهة مجهولة، فتحت القوى الأمنية التي حضرت إلى مكان الجريمة على الفور، تحقيقاً بالحادث، على أن الحقيقة الكاملة لما جرى تبقى سراً قد تكشفه التحقيقات.