الأحد، 13 سبتمبر 2015

بعد 86 عاماً.. شركة صينية تبعد "أوباما" عن مقر إقامة رؤساء أمريكا

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يقيم في فندق، والدورف أستوريا، في نيويورك -والذي اشترته شركة صينية العام الماضي، وذلك خلال فترة إقامته بالمدينة أثناء حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر أن تبدأ خلال الشهر الحالي؛ بسبب مخاوف من التجسس.


ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن صحيفة "نيويورك تايمز": أن الرئيس "أوباما" وكبار المسؤولين الأمريكيين اختاروا الإقامة في فندق "نيويورك بالاس"، والذي يحمل أصحابه جنسية كوريا الجنوبية، وذلك فيما وُصف بأنه كسر للتقاليد التي اعتادها الرؤساء الأمريكيون منذ عقود.

ولم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، على ما إذا كان شراء الصين للفندق أثار مخاوف بشأن أي عمليات تجسس محتملة، بينما قال أحد كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية إن القرار جاء نتيجة لعدة اعتبارات التي تؤثر في المكان الذي يمكث فيه الرئيس عندما لا يكون في البيت الأبيض، منها المساحة المتاحة للوفد الأمريكي والتكلفة والدواعي الأمنية.

وكانت شركة تأمين صينية قد اشترت فندق "والدورف استوريا" الشهير، والذي يمثل أحد أيقونات مدينة نيويورك، مقابل 1.95 مليار دولار، وقامت بإجراء تجديدات واسعة بالفندق الذي افتتح في عام 1931 وأصبح رمزاً عالمياً للفخامة.

يُذكر أن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ هربرت هوفر أقاموا في الفندق، بما في ذلك الرئيس "أوباما" الذي أقام هناك خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي، كما نزل في فندق والدورف أستوريا أيضاً سفراء الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة المتعاقبون، بما في ذلك السفيرة الحالية سامانثا باور.