الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

نساء مميزات خلف الرؤساء والملوك والأمراء العرب

في وطننا العربي يوجد عدد من النساء اللاتي يتحكمن أو يساهمن في الحكم والسلطة بصورة أو أخرى. هؤلاء النساء جئن كتطبيق عملي للمثل القائل “وراء كل رجل عظيم امرأة”.

نعدد هنا عددًا من أبرز النساء اللاتي لهن تأثير واضح في السلطة والسياسة وإدارة الأعمال بجانب دور أزواجهن الكبير.


1- الشيخة موزة

أو موزة بنت ناصر المسند، هي زوجة أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدة الأمير الحالي تميم بن حمد.

حاصلة على بكالريوس في علم الاجتماع من جامعة قطر عام 1986م، وتم منحها شهادة دكتوراه فخرية من جامعة كومنولث فرجينيا – قطر، وجامعة تكساس أي أند إم – قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، كلية أمبريال في لندن.

الشيخة موزة تشغل مناصب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة العربية الديموقراطية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ونائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم في قطر، ونائب رئيس المجلس الأعلى للصحة.

عام 2003م عينتها منظمة اليونيسكو كمبعوث خاص للتعليم الأساسي والعالي، وفي عام 2005م أصبحت سفيرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

في عام 2007م صنفتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن أكثر مائة امرأة نفوذًا في العالم.

بعض التسريبات من المقربين من الأسرة المالكة تقول أن الشيخة موزة هي التي كانت وراء قرار زوجها بترك السلطة لابنه الحالي.

2- الملكة رانيا

أو رانيا فيصل ياسين وهي زوجة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.

هي ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ولها الدور الأبرز ضمن السيدات الأوائل في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.

حصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991م، لتعود بعدها للأردن وتعمل لفترة في مجال البنوك ثم في مجال تقنية المعلومات.

عام 1995م حصلت على شهادة الدراسات المعمقة في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا في جامعة باريس.

بعد أن أصبحت سيدة الأردن الأولى عام 1999م مارست نشاطات متعلقة بشؤون البيئة والصحة والشباب.

اختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن أقوى 100 شخصية في العالم، حيث احتلت المركز 81 عام 2006م، واحتلت المركز 76 عام 2009م، واحتلت المركز 76 عام 2010م، والمركز 50 عام 2011م.

عام 2005م أطلق الملك عبد الله وزوجته بشراكة مع وزارة التربية والتعليم جائزة سنوية للمعلم باسم “جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي”. وفي عام 2006م تم إطلاق “جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز”، وعام 2009م تم إطلاق “جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز.

وقد ساهمت الملكة رانيا في إطلاق العديد من المشاريع المتميزة مثل مشروع مدرستي ومستشفى الملكة رانيا للأطفال ومركز الملكة رانيا للريادة وغيرها.

عام 2010م جاءت في المركز الرابع كأكثر نساء العالم جمالًا، وفي عام 2011م حصلت الملكة رانيا على المركز الثاني كأكثر نساء العالم أناقة.

3- الأميرة للا سلمى

أو سلمى بناني وهي زوجة الملك محمد السادس ملك المغرب.

لأول مرة في تاريخ الملكية المغربية أصبحت زوجة الملك تظهر للعلن.

حصلت على دبلوم مهندسة الدولة في المعلومات من المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم وذلك بعدما جاءت في المركز الأول على دفعتها عام 2000م.

تزوجت من الملك محمد السادس عام 2002م في حفل زفاف علني على غير المعتاد من الأسرة المالكة وتم دعوة 400 من العرسان المغاربة للزواج في نفس اليوم.

هي أول زوجة ملك تحصل على لقب أميرة، حيث كان يطلق على زوجة الملك اسم “أم الأمير”.

تلعب الأميرة للا سلمى دورًا ملحوظًا في الحياة العامة من خلال إشرافها على مشاريع تنموية.

مع كل هذا النشاط في مجال الخدمة العامة لكن الأميرة تبقى بعيدة عن السياسة.

تدعم الأميرة جهود مكافحة السرطان كما تتبنى مهرجان فاس للموسيقى الروحية.

4- الشيخة سبيكة

أو سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وهي قرينة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

هي سيدة البحرين الأولى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

ترأست منظمة المرأة العربية بين عامي 2005م و2007م.

تشجع الشيخة سبيكة على زيادة مشاركة المرأة البحرينية في المجال السياسي، حيث ساهمت في تصويت النساء خلال انتخابات عامي 2001م و2005م.

كما أنها الراعي الرئيسي لجمعية النساء والأطفال في البحرين.

قامت بتمثيل الجمعية العامة للأمم المتحدة في بعض المجالات مثل الأطفال.

5- الأميرة أميرة الطويل

هي زوجة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أحد أشهر رجال الأعمال السعوديين والعرب عمومًا.

هي أول أميرة سعودية تظهر بشكل متحرر في وسائل الإعلام واشتهرت قبل انفصالها عن الوليد بن طلال عام 2013م بأنها الأميرة السعودية الوحيدة التي ترافق زوجها في رحلاته وسفرياته الخارجية.

هي سيدة أعمال ناجحة حيث تخرجت من جامعة نيو هافن بشهادة في مجال إدارة الأعمال.

تشغل منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كما تدير شركة “مواهب شاب”.

هي من أبرز النساء السعوديات المطالبات بحقوق المرأة السعودية.

افتتحت الأميرة قرية الوليد بن طلال للأيتام في بوركينا فاسو، وقامت عام 2011م بزيارة للصومال برفقة زوجها في لمحة تضامنية مع معاناة الشعب الصومالي بسبب المجاعة.

قامت الأميرة بافتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج.

حصلت على عدد من الجوائز مثل وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا، وجائزة الشخصية النسائية عام 2012م للقيادات النسائية في الشرق الأوسط، وتلقت من الأمير فيليب دوق إدنبره وسام الذكرى الـ800 للأعمال الخيرية.

في عام 2012م احتلت المركز الرابع ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية عربية، كما احتلت المركز السادس في قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرًا في العالم عام 2012م.