الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

أسباب جنسية وراء احتجاز فتاة مغربية في أبو ظبي ومنعها من العودة

رغم نداء الاستغاثة الذي قدمته طالبة مغربية محتجزة بدولة الإمارات، ما تزال هذه الأخيرة لم تتوصل بجواز سفرها الذي سيمكنها من العودة إلى بلادها.


وتضيف الأخبار التي أوردت التفاصيل، أن فتاة مغربية أكدت أنها محتجزة منذ شهور بدولة الإمارات، وطلبت من السلطات المغربية التدخل العاجل لمساعدتها على العودة إلى وطنها المغرب.

وذكرت الفتاة ذاتها، أن الشرطة الإمارتية قامت باحتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة البلاد، بسبب رفضها ممارسة الجنس مع موظف كبير بمكتب الجوازات، التابع لشرطة أبو ظبي، ودخلت معه في صراع جعلها تتعرض للضرب والاحتجاز والإهانة.

وكانت الفتاة قد توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل الدراسة، وقضت بهذه الدولة ما يزيد عن ست سنوات، وكانت تقطن رفقة شقيقتها المتزوجة من مواطن إماراتي.

وبعد إتمام دراستها وحصولها على الشهادة الجامعية، قررت فتح مشروع استثماري هناك، وأثناء تقدمها بطلب الإقامة بدأت معاناتها مع مسؤول بمكتب الجوازات بشرطة مدينة أبو ظبي.

وقالت إنه حاول ابتزازها بمطالبتها بممارسة الجنس معه، مقابل مساعدتها للحصول على رخصة الإقامة.