قبل الريجيم، كانت يوميات رايتشل تاوس تتلخص بالذهاب الى العمل وتناول الطعام ثم العودة الى المنزل لمشاهدة التلفزيون واستهلاك كميات إضافية من الطعام. وكان وزنها يصل الى 140 كيلوغراماً تقريباً.
ولكن عندما قررت الذهاب في رحلة سياحية وترفيهية برفقة زوجها الى المكسيك، لم تتسع مقاعد الطائرة لحجم جسمها الكبير، فاضطرت لاستخدام مقعدين مجاورين، والاعتماد على حزام أمانٍ إضافي بمساعدة أحد المضيفات.
وبعد تلك اللحظات المحرجة، قررت رايتشل مع عودتها الى المنزل أن تبدأ أسلوب حياةٍ جديد، فرمت الشوكولا والمأكولات الدهنية والمعلبة خارج بيتها، واعتمدت بشكل أساسي على الحيل التالية:
استبدلت الخبز والنشويات التي كانت تستهلكها عند الافطار بحبة من الفاكهة وكمية من اللبن.
تخلت نهائياً عن الوجبات الجاهزة ومأكولات المطاعم وبدأت تحضر الغذاء بنفسها في المنزل.
نظراً لصعوبة فقدان الوزن وقساوة التمارين الراضية، وضعت رايشتل أهدافاً صغيرة لكل شهر، وكانت تعمل على تحقيقها يوماً بيوم، كي لا تتعب نفسيتها أو تجد نفسها عاجزة عن خسارة الوزن.
لم تعد تجلس فترة طويلة أمام التلفاز وامتنعت كلياً عن تناول الطعام أمام الشاشة أو أثناء الجلوس طويلاً.
وبعد أشهر من العمل الجاد، تمكنت السيدة من خسارة 60 كيلوغراماً من وزنها، ولم تعد ثيابها القديمة تناسب حجمها النحيل.