اضطر قاضٍ أميركي، مؤخراً، إلى تقديم استقالته من منصبه بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يضع يده على ظهر إمرأة جاءت إلى المحكمة لأجل “طلب الحماية”، ثم تطورت الأمور إلى صراخ وتوقيف للمرأة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الشابة كاسندرا جاكسون البالغة من العمر 28 عاماً قصدت محكمة في ولاية أوهايو حتى تقدم ما يعرفُ بـ”طلب الحماية”.
وبعد أن أُعلمت كاسندرا بتأخرها من قبل المحكمة، كون هذه الطلبات تُقدم قبل ساعة معينة، مما يحتم عليها العودة في اليوم التالي، أخذت تصرخ في ممرات المحكمة غضباً.
وخرج القاضي “مايكل باشمان” بلباسه من قاعة الحكم، نتيجة ردة فعل الشابة الانفعالية، وسار وراءها ثم دعاها لترافقه، وظهر وهو يضع يده على عنقها وظهرها، وعقب هذا “الاستدراج” قام عناصر الشرطة بتوقيف المحتجة بناء على قرار القاضي الذي اتهمها بازدراء المحكمة.
وأكد القاضي الذي انتقد بسبب وضع يده على المرأة الغاضبة أنه لمس الشابة لإرشادها داخل قاعة المحكمة ولم يقصد أي إساءة.
واضطر “باشمان” إلى تقديم استقالته بعدما وجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يقدم استقالته بشكل طوعي، وإما أن يرفض ويتم إنهاء خدماته من قبل السلطات القضائية.
يذكر أن “طلب الحماية” ميزة قضائية مفتوحة في “أميركا”، أمام الأشخاص الذين يواجهون خطراً سواء تعلق الأمر باعتداء محتمل أو وشيك.