الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

خصوبة الشباب السوري تنخفض..”الكل عليه الحق إلا الكهرباء”


يقول الخبر: “أن نقيب الصيادلة في حماة قال: بأن هناك زياد في الطلب على ألأدوية النفسية والمنشطات الجنسية، عازياً السبب بالنسبة للمهدئات إلى انتشار حالات الاكتئاب جراء تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد، في حين يقول الطبيب جهاد اللجمي الأخصائي في الجراحة البولية و التناسلية أن أسباب الضعف يعود الجنسي للظروف الاجتماعية المحيطة وآثار الحرب التي أثرت ولا شك على تلك الناحية، داعيا إلى عدم الخجل من زيارة الطبيب الأخصائي لوصف العلاج المناسب”.


في حين نجد خبرا أخر يقول بأن ألمانيا وصلت لأعلى معدل خصوبة في الإنجاب بسبب اللاجئين…! حيث قال الخبر: “يمكن تفسير ذلك من خلال ارتفاع عدد المهاجرين الذين توافدوا خلال نصف العقد الماضي، إضافة إلى وصول أكثر من 900 ألف لاجئ إلى ألمانيا خلال العام الماضي، ومعظمهم يأتون من دول ذات معدلات خصوبة عالية جدا”.

الشباب السوري المهاجر يرفع معدل الخصوبة في ألمانيا…وفي المقلب الأخر نجد أن الشباب السوري في سورية بات يحتاج إلى منشطات جنسية..نعتقد أن شبابنا لديهم خصوبة عالية، ولكنها انخفضت مجبرة، وعند استخدامه المنشطات الجنسية، فإنه مجبر على ذلك.

ونلوم في ذلك كل وزارات الحكومة التي لم تهيئ مناخا مناسبا للشباب في رفع معدلات خصوبتهم، فالغذاء مرتفع السعر ومغشوش والأدوية أيضا، والمواصلات نادرة وصعبة، الاتصالات غالية، والمازوت للتدفئة مرتفع، والقائمة تطول…طبعا نستثني وزارة الكهرباء، التي عملت جاهدة طوال الأزمة على قطع الكهرباء لتهيئ الظرف المناسب لزيادة معدلات الإنجاب، إلا أنها لم تنجح في ذلك، حيث انخفضت نسبة الولادات في سورية بنسبة 60% خلال العام الماضي.

هل يكمن الحل أن تقوم وزارة الصحة بتوزيع المنشطات الجنسية مجانا على معظم الأسر في سورية، أولا: لزيادة الخصوبة..وثانيا: لرفع معدلات الولادة.