الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

السعودية: إعدام الأمير تركي بن سعود الكبير.. و السبب ؟


قبل حوالي أربعة أعوام تورّط الأمير تركي بن سعود في ما عُرف حينها بقضية مخيم الثمامة بالرياض التي قتل فيها عادل المحيميد بعد مشاجرة جماعية شارك فيها الأمير الذي نفذ بحقه الإعدام اليوم الثلاثاء، في سابقة تاريخية لتنفيذ  القصاص على أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالسعودية.


وتعود القصة إلى نهاية العام 2012 حين وقعت مشاجرة كبيرة يقال إن القاتل تواجد في بادئ الأمر بسيارته أثناء وقوع مشاجرة بين أشخاص آخرين في منتزه الثمامة، فتوقف لسؤال المتواجدين عن المتسبب في المشكلة و”تلفظ عليهم” وفقا لوسائل إعلام سعودية روت الحادثت حينها.

مضيفة: “لما ردوا عليه بالمثل ذهب لسيارته واستخرج سلاحه من نوع جلوك وأطلق النار عليهم بشكل عشوائي”.

وبينت المصادر أن “القاتل أثناء قدومه للثمامة كان يستقل سيارته من نوع لكزس مظللة بشكل كامل بالأسود، وبرفقته سيارتين، في إحدى السيارتين من نوع جيب شروكي كان يتواجد فيها أحد أصدقائه الذي أردي قتيلاً فيما بعد”.

وأردفت المصادر : “عندما نزل صديقه (القتيل) من السيارة لمتابعة المشكلة قام القاتل بإطلاق طلقة نارية بشكل عشوائي، لتصيب الطلقة الطائشة صديقه وترديه قتيلاً، ثم تنتقل الرصاصة لشخص كان يقف خلف صديقه؛ مما أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى” .

وأشارت المصادر إلى أن 3 سيارات إسعاف اتجهت لموقع الحادث، فتعثرت إحداها بعد أن علقت في الرمال، فيما توجه أصدقاء “المصاب” وقاموا بنقله لمركز الشرطة مستنجدين لإحضار سيارة إسعاف للقسم، فتم نقله لإحدى المستشفيات القريبة، فيما ألقت الشرطة القبض على بعض المتواجدين أثناء وقوع الحادثة .

واختتمت المصادر قائلة إنه “عند إبلاغ القاتل بأنه قتل صديقه، أصابته الصدمة وسقط على الأرض متشنجا”
والأمير تركي هو أحد أفراد الجيل السادس من أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث يفصله عن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود 6 آباء.