استطاعت بريطانيا أن تقدم جواباً اختلف عليه الشرق الأوسط بأكمله لسنوات طويلة مضت، أي دولة تقدم أطيب فلافل؟
حيث شهد الاتحاد العالمي للبقوليات Global Pulse Federation، تدشين احتفالية الفلافل في سوق "بورو" بمدينة لندن يوم الأحد الماضي، وبحسب صحيفة الغارديان يأتي الإحتفال كجزء من النشاطات المخصصة لعام البقوليات الدولي 2016 الذي أقرته الأمم المتحدة.
تنقل الصحيفة عن الكاتب والناقد الغذائي الذي استضاف الحدث، دانيال يانغ، إن الفلافل التي تعد وجبة صحية إلى حد ما، صارت تصنف ضمن قائمة "الأغذية الشهية" مثل "التاكو"، و"ساندوتش البرجر بالجبنة"، وكذلك الدجاج المحمر، فجميع تلك الأصناف شهية ولذيذة ولكنها ليست وجبات صحية للغاية. ويضيف يانغ قائلاً: "وجبات البقوليات تعطيك إثارة فورية".
يضيف التقرير: "الفلافل تعد وجبة شعبية في بلدان الشرق الأوسط منذ فترة طويلة. وفي أغلب المناسبات فإنه من الممتع متابعة شخصين من الشرق الأوسط، عندما تذهب مناقشتهما إلى أفضل أماكن تقديم الفلافل في بيروت أو القاهرة."
وشهدت مسابقة الفلافل في سوق "بورو" بمدينة لندن حضور العديد من مقدمي الوجبة بطرقهم المختلفة، إلا أن الحظ لم يحالف الفريق اللبناني لحضور المسابقة بعد أن رُفضت طلباتهم للحصول على التأشيرات. في حين حقق المصريون أعلى نسب إقبال من بين المشتركين لتفوز مصر في المسابقة وتحسم الجدل التاريخي في الشرق الأوسط.