الخميس، 26 فبراير 2015

بعد إثارتها الجدل.. راغدة شلهوب تدافع عن ظهورها بفستان قصير

أثار فستان الإعلامية راغدة شلهوب، الذي ظهرت به خلال حلقة الإثنين الماضي، من برنامجها “كلام في سرك”، على قناة “الحياة 2″، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي.


وطالت الإنتقادات راغدة بسبب قصر طول الفستان، رغم إعلان القناة حالة الحداد على المصريين الذين قتلوا في ليبيا على يد تنظيم “داعش”.

وأكدت راغدة أنَّ الحلقة سُجلت قبل الحادث، قائلةً: “الحلقة كانت مسجلة قبل الحادث الإرهابي في ليبيا، ولم تكن مباشرة أو بعد الحادث، ولو كانت مباشرة لأصبح الوضع مختلفاً تماماً، لارتديت ملابس سوداء وطويلة”.

وأضافت: “جنسيتي اللبنانية لا تمنعني من التأثر والحزن على ما حدث، فأنا أولا وأخيرا إنسانة وعربية، وما يحدث في مصر حدث في لبنان، لذا فأنا أشعر بالحزن والأسى لما تمر به مصر، ورغم أنني أرى أن ما حدث خطأ إلا أنني لست مسؤولة عنه”.

ومن خلال صفحتها على تويتر، أصدرت راغدة بياناً تعتذر فيه عن بشدة إلى من هاجموها وانتقدوا ملابسها القصيرة والملونة، قائلةً: ” وجدت هجومًا موجهًا لي على مدار اليومين الماضيين، يحمل اتهامات بعدم احترام لمشاعر الشعب المصري، بسبب ملابس ظهرت بها في حلقة يوم الاثنين 16 من شباط الحالي، من برنامج “كلام في سرك”، وربط ذلك بعدم تقديري للحداد الذي تعيشه مصر، بعد الجريمة البشعة التي نالت من أبنائها الأبرياء في ليبيا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، ولهذا وجب توضيح الآتي:

أولاً: أتألم لمواجع كل الشعوب العربية التي تعاني من ويلات الإرهاب، وأنا لست بمعزل عن نزيف الدم المتواصل الذي يطول أبناء مصر، بنفس مقدار الألم لما يحدث لأبناء وطني في لبنان.

ثانيًا: هناك بعض الحلقات من برنامج “كلام في سرك”، يتم عرضها على الهواء مباشرة، وهناك حلقات أخرى تكون مسجلة قبل العرض بأسبوع على الأقل، وذلك نظرًا لما نبذله كفريق عمل من مجهود في إطار البحث والتدقيق والتنويع والتجديد.
ثالثًا: إن حلقة البرنامج يوم الاثنين 16 من فبراير الجاري، والتي وجدها البعض غير مناسبة لحالة الحداد التي يعيشها العالم العربي في ظل الجريمة البشعة، التي تعرض لها 21 مصريًا في ليبيا، مسجلة منذ أسبوعين، ولم تكن على الهواء، وهذا كان واضحًا من خلال عدم التنويه بوضع كلمة “مباشر” أعلى شاشة العرض.

رابعًا: في بداية الأمر، رفضت إصدار بيان للتوضيح بأن الحلقة مسجلة، ولكن في ظل بعض المهاترات التي ترتكب من جانب البعض، وفي إطار الاحترام المتبادل بيني وبين الجمهور الذي ساعدني كثيرًا بناء على وعيه بمتابعة البرنامج الذي يقدم قضايا اجتماعية وإنسانية، مما ساهم في زيادة نسبة مشاهدة “كلام في سرك”، وجدت أنه من الضروري أن أوضح تلك النقاط.

خامسًا: احترم مشاعر المصريين، خاصة أنني لبنانية الجنسية، وأدرك جيدًا مدى الآلام التي يعاني منها الشعب المصري في ظل حالة نزيف الدم التي تطول أبناءه من الأبرياء على يد التنظيمات الإرهابية، لقد عشت في هذه الأجواء التي يسقط فيها أبناء الوطن، ومازلت أعيش فيها حتى الآن عندما أرى أبناء الجيش اللبناني يذبحون على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي في لبنان.

سادسًا: “أوجه الشكر لأشخاص لا أعرفهم، تبنوا الدفاع عني، بناءً على ذكائهم في إدراك أن البرنامج مسجل، وأيضًا أشعر بالإمتنان لمجموعة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين، بذلوا مجهودًا للتواصل معي هاتفيًا أو إلكترونيًا لاستيضاح الأمر، وكانوا على قدر كبير من الاحترام عندما تفهموا أن ظهوري بالأسود كان بالصدفة، عندما قمت بتسجيل الحلقة منذ أسبوعين”.